اسألوا دولة الرئيس فؤاد السنيورة ماذا كان يحدث تحت الطاولة حين انتهى العدو الاسرائيلي من ضرب جميع الاهداف المدنية وتفرغ الى حزب الله كيف انهالت الاتصالات الخائفة على هذه العناصر ولم تكن بهذه القوة حين كانت الصواريخ الغبية تسقط على رؤوس الاطفال لتحولها اشلاء, اسألوا السنيورة كيف كانوا يستجدوه ويستجدوا الدول الخليجية لأيقاف مجزرة محققة في هذا الحزب, انهم لا يهمهم أمر أطفال الجنوب, ... اسألوا السنيورة كيف كان موقفه الجبار حين أعلن بأنه سوف يقدم استقالته وكيف سارعت امريكا الى الضغط على لبيبتها اسرائيل لوقف الحرب, ...أسألوا السنيورة كيف رفض في احد المؤتمرات الصحفية الأشادة بنصر الله وفضل الاشادة بصمود الشعب اللبناني لأنه يعرف جيدا بأنه نصر زائف وها هم خدعوه حين نكسوا بوعدهم في تسليم السلاح بعد أن أوقفت اسرائيل الحرب هذا السلاح الذي كان سيدمر من العدو لا محالة ومهما كانت خسائر العدو , أذا السنيورة هو الفائز في تلك الجولة