عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 13-06-2000, 03:21 AM
المقنع الكندي المقنع الكندي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 42
Post

ايها الوهابي الساعي الى تكفير الشيعه ان الشيعه بريئة مما ادعيت وتدعي ثم انت تتبجح مع رولا اننا لا نعلم شيئا عن مذهبنا وانتم معشر الجهل والتعصب المقيت وعقيدة التكفير التي لا حيلة لكم سواها ولا عمل لكم غيرها فكأنكم تؤدون الوظيفه التي من اجلها زرعتم وزرع المذهب الوهابي المقيت الضال المنحرف على اكمل وجه وبكل وقاحه تدعون ان هرائكم هو في كتبنا انكم لفي ضلال مبين نحنا قوم اخذنا ديننا الحق المستقيم من قوم اذا حدثو قالو عن ابانا عن جدنا عن جبرائيل عن الباري.
وانتم اخذتم مذهبكم الوهابي من اناس امعنو في الدين قصا ولصقا وتشويها.
كتبنا ليس فيها من هرائك ايها المسافر الى بلاد الأتراح شيئا مما ادعيت ومما ستستمر في تلفيقه انت واترابك الأمساخ المغسوله ادمغتهم الضالين المضلين مثلكم والله مثل الخوارج .
اما نحن فنحن من قال الله سبحانه وتعالى فينا(اولئك هم خير البريه)
اما ماقلته من ان هناك من الشيعه من راسلك فماادرانا ان هناك حقا فاطمة من القطيف او ريم من الأمارات .
وقضية السرداب يامنحرف انما نحن نقول ان الأمام المهدي عليه السلام اختفا فيه عن الأنظار وعن عيون الملك العباسي ولا اقول الخليفه ولا نقول انه لا يزال هناك وان اصغر شيعي يعلم ذلك فمن غير الممكن مانقلته عن من تدعي ان اسمها فاطمه .
والسلام على من اتبع الهدى ودين الحق.
==========
من صلاح الدين - مراقب الحوار:
الاخوة الكرام
كنا قد لفتنا نظركم جميعاً إلى ضرورة التقيد بأدب الحوار، ولكن البعض يأبى إلا الخروج عن ذلك. وقد آلمني أن نصل إلى هذا المستوى، وأرجو أن تتسع صدوركم لهذا الإيضاح:
أولاً= لا يوجد مذهب أو طائفة أو فرقة اسمها (وهابي) أو (وهابية). وإنما هو مصطلح أطلقه خصوم الإمام محمد بن عبد الوهاب على أتباعه إيغالاً في إيذائهم والنيل منهم، والإمام محمد فقيه عامل، وداعية حركه الحرص على الإسلام بعدما انتشرت البدع والخرافة والجهل، وكتبه موجودة مطبوعة ومحققة، وتلاميذه منتشرون في الأرض، وهم ما زالوا حريصين على قمع البدعة، والتصدي للغلاة مهما كانت صفتهم أو مذهبهم، و‘ن كان من مأخذ على أسلوب بعضهم، فنحن جميعاً بشر، نختلف في سبل الأداء والتبليغ، ونتمنى للجميع أن يكون المثل الأعلى في عمله وحركته.
ثانياً= لا يوجد خلاف بين المسلمين على علم أهل بيت النبوة، ولا على صدقهم، وإنما الخلاف بين الجمهور وأهل الفرق، أن الآخرين يصدقون كل ما يقال على ألسنة أهل البيت دون أن يخضعوا القول أو القائل إلى قواعد التحديث، ولئن كان البعض قد تجرأ فكذب على الله، وعلى رسوله؛ صلى الله عليه وسلم؛ أفلا يعقل أن يكذب على آل البيت والصحابة وغيرهم. وهؤلاء اليهود والنصارى يدعون أنهم يروون عن المسيح عن الله، أو عن عزير عن الله، فهل نصدقهم دون تمحيص؟ الحب وحده لا يكفي في قبول الرواية أو رفضها، بل إن المحدثين المسلمين نقلوا في الصحاح والسنن والمسانيد عمن خالفهم من أهل الفرق الموصوفين بالصدق، وردوا أحاديث قوم من الجمهور بسبب وصمهم بالكذب أو التدليس أو عدم العدالة.
ثالثاً= يظهر أن الأخ الكريم المتحمس لا يشهد مجالس العزاء، لا في عشوراء ولا غيرها، ولم يزر بعد (السرداب) في سامراء، لأنه لو فعل ذلك لفهم لماذا يتشدد البعض في محاربة الغلو.
لأنه يدفع العامة إلى تصرفات تشبه ما كان يفعله عرب الجاهلية عند الأنصاب. كسؤال صاحب القبر ما يسأل من الله وحده، كالشفاء والنجاح والزواج والتخلص من الأعداء والرزق، بالإضافة إلى ممارسات لا تليق بالعابد الموحد لله، كالتمسح، وشراء الغبار والتراب، وسوى ذلك من أمور، لا تقتصر على الشيعة، بل يمارس ما يشبهها بعض الصوفية عند قبور (الأولياء).
رابعاً= التذكير عمل مبرور، علينا أن نشكر كل من يذكرنا بأيام الله وتوحيده وتنزيهه، ويدعونا للتحقق مما نعتقد وما نتعبد به وما ننقله على ألسنة أهل العلم، ذلك لأنه دين، ولأنه أمانة، ولأنها شاهد على عملنا، وحكم على مصيرنا يوم القيامة.
خامساً= إذا بقي النقاش على هذا المستوى من تقاذف التهم والمبالغة في كتابة المداخلات (من الجميع) فإننا سنضطر إلى استخدام صلاحيات الحذف والمنع، فحرصنا على الاستفادة أكبر من حرصنا على توجيه الشتائم أو سماعها.
والله يهدي إلى البِر.