المقنع :هداك الله لصراطه المستقيم آمين
عندما ننقل لكم في معرض الرد على الشيعة من مؤلفات الشيعة
لا يسعكم إلا أن تقولوا هذا كذب وهذا لا يوجد في كتب الشيعة
مع أننا نلتزم النقل من الكتب المعتمده التي تكون هي المرجع
با النسبة للشيعة ككتب, الطوسي, والمجلسي, والكليني . الثمانية
المعروفة , إذا خفي عليكم هذا النقل المؤثق المنصف , فلا يختلف
أثنان أن هذا منشأه الجهل المركب المطبق , أما إذا كان منشأه
الكذب وتعمية الحقائق وطمسها ومكابرة الواقع , فهذا من
المستحيل إخفاءه على من يريد الحق ويبحث عنه , فقط ماعليه
إلا أن يتجه للمكتبة ويتحقق من ما قلناه هذا إن لم يكن لديه
فا الناس اليوم , ليسوا كما تتوقع بهذه السهولة والبساطة
#اما موضوع التكفير ستراه قريبا بأذن ربي عزوجل تحت عنوان
(( التكفير عند أهل السنة , والشيعة ) ملتزم النقل
والتوثيق من الكتب المعتمده عند الشيعة وسيجد القارىء
في هذا الموضوع تلاعب الشيعة با الشريعة ولعبهم بعقول الناس
الوضيعة , وأحكامهم الشنيعة
أما إلقاء على عواهنه جزفا فنحن هنا لا نخاطب عوام لا يفقهون
بل نخاطب طلبة علم, ومثقفون , يميزون بين الغث والسمين
وبين ألانشائي الملفق والمدعم باالنصوص الموثق , نقاد ذو بصائر
# وأما قضية أن بعض الشيعة إهتداء ولله الحمد والمنة
ونسأله أن يثبتهم على دين الحق ويلحقك بهم عاجلا غيرآجل
فلم يقف الأمر عليهم بل الخير كثير , ذالك من فضل ربي
وهل من غير الممكن ,أن الله عز وجل إذا اراد لعبده الهداية
لم يتم ذالك , سبحان الله ما هذا الكلام
# أما السرداب وما أدراك ماالسرداب فلطول الكلام فيها
وما فيها من أشياء تستخف العقول
فلمن أراد أن يعرف هذه الحكاية , فلينظر كتب التاريخ
والتراجم ,
وقد ذكر المؤرخ ابن خلدون في مقدمته ص 185تحقيقالاستاذدرويش الجويدي , المكتبه العصرية , كلام يسير حوله حيث يقول
( وخصوصا ألاثني عشرية منهم يزعمون أن الثاني عشر من أئمتهم
وهو محمد بن الحسن العسكري ويلقبونه با المهدي دخل بسرداب
بدراهم با الحلة (1) وتغيب حين أعتقل مع أمه وغاب هنالك وهو
يخرج آخر الزمان فيملأ الأرض عدلأ , يشيرون بذالك إلى الحديث الواقع
في كتاب الترمذي في المهدي , وهم إلا الآن ينتظرونه ويسمونه المنتظر
لذالك, ويقفون في كل ليلة بعد صلاة المغرب بباب هذا السرداب,
وقد قوموا مركبا فيهتفون بأسمه , ويدعونه للخروج , حتى تشتبك
النجوم , ويرجئون الأمر الى الليلة الآتية وهم على ذالك لهذا
العهد ) راجع المصدر المذكور وللاطلاع أكثر أنظر كتب المطولات
...............................
(1)المقام معروف في الحلة اليوم يحــج إليه حيث ينتظر الخروج!
|