عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 14-08-2005, 03:49 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغرباء
ولا تنسي اختي ميمو ان الخطاب رحمه الله:


كان يقول عن الحكام العرب كافة
{يهود بني عربان} ، وكل المؤمنين
الشرفاء يعلمون بهذه المقوله
فلا تضعيه مع قائمة الارهابيين
نرجوك نحن معشر الارهابيين قتلة الابرياء




عرفتك ماعرفتك من قريب*********** ولكن التعارف بالقلوب

وكم يحظى الفتى بالحب منا********* على بعد ويوصف بالحبيب

أيا خطاب أمتنا التقينا************* على حُلم المجاهد والاديب

تلاقينأ بارواح هداها************** الى ٌُإلاسلام علامُ الغُيوب

لهانبض يكاد يذوب وجداً ********* بماللشوق فيها من لهيب

قلوب ياأخا العزمات يبقى******** لها من صدقها أوفى نصيب

نعم والله لن تلقى محباً ********** لغير الله يثبت في الدروب

قريب من مشاعرنا قريب ******** فيا فرح المشاعر بالقريب

لئن بعُدت بك الاحداث عنا******* ولم تمهلك احوال الخطوب

فإنك لم تزل بالذكر حياً ******* وبالعزمات والراى الُمصيب

تلاقينا على واحات حب ******* سقاها هاتنُ الغيم السكوب

وفرق بين ماء الغيث يهمي ***** وبين الماء ينزح من قليب

وفـرق بين قافية تغنت ******* بأمجادي وقافية لعُــوب

الى خطاب اُمتنا التحايا******* من القمم الشوهق والسُهوب

من الهمم التي عرفته طفلاً ***** ومن روض المروءات الخصيب

ومن ذرات كثبان الصحاري ***** إذا زحفت بها كف الهُبوب

من النخل البواسق من عُذوق ***** ومن سعف يلوح ومن عسيب

جبال( الهندكوش) رأتك ليثاً ****** يعلم صعبها لُغة الوثوب

وداغستانُ مدت راحتيها ********* بفيض من مشاعرها عجيب

وفي الشيشان ناديت المعالي ***** بصوت ليس عنها بالغريب

سقيت ربوعها بدموع صب ****** بكى من حال عالمنا المريب

تداعى الاكلون فليت شعري ***** أنردعهم بتمزيق الجيوب؟!

وهل نلقى التآمر بالتغاضي ****** ونخلص بالعيوب من العيوب؟!

وما نسعى الى حرب ولكن ****** إذا فرضت صبرنا في الحروب

والحقنا الاوائل بالتولي ******** وأبرق حد صارمنا الخضيب

ولو ان العدو يريد سلما ****** لقابلناه في روض قشيب

وألبسناه ثوباً من أمانا ******** وظللناه بلغصن الرطيب

ولكن العدو يريد حربا ً ******* مسممة المخالب والنيوب

إذا نطق الرصاص فلا تسلني ****** عن الخُطب البليغة والخطيب

رعاك الله لم تجنح لخوف ******** يذوب همة الرجل الاريب

بإحدى مقلتيك رأيت قلباً ****** جريح النبض مخنوق الوجيب

وبالاخرى رايت من الاعادي ***** مؤمرة على الوطن السليب

رأيت الجرح أكبر! من طبيب ***** ومن تشخيص أجهزة الطبيب

فأطلقت العزيمة من عقال ****** يقيدها عن السعي الدؤوب

دعاك الى جهاد بكاء طفل ***** وما أبصرته من غدر (ذيب)

رأيتك والرياح ثهُب غربا ****** تميل الى الشروق عن الغروب

وتبصر في طريق المجد شمساً **** مبراة الضياء من المغيب

رات عيناك فجراً مستضياً ****** يُزيل غياهب الليل الكئيب

فأركضت الخيول إليه حتى ***** أضأت بشاشة الوجه الغضوب

إذا حمى (الوطيس) فسوف يبدو***** لنا الرجلُ الصدوقُ من الكذوب