عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17-10-2005, 06:38 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي صحيح ( حلم ) قلة أدب !!

تحية وبعد،

نشر موقع العربية نهار الثلاثاء الواقع فيه 11 تشرين الاول اكتوبر 2005، مقالاً بعنوان "دولاً غربية تضع "دعم الشواذ على أجندتها السياسية في العالم العربي". وقد ورد في المقال معلومات عن جمعية "حلم" ومجلّتها "برّا"، في سياق الحديث عن أجندة غربية تتعلّق بحقوق شريحة كبيرة من المجتمع الغربي. وإذ تشجّع "حلم" متابعة الإعلام العربي لقضايا الفئات المهمّشة في المنطقة، فإن المقال (بقلم "حيّان نيّوف") يستخدم معلومات غير موثّقة لتصوير الموضوع وكأنه مؤامرة غربية، قد يؤدّي إلى اعتباره مثابة تحريض على الكراهية ضد المثليين والمثليات في العالم العربي. ويهم جمعية حلم استغلال المناسبة لتوضيح مسائل يبدو وأنها فاتت كاتب المقال والمسئولين عن الموقع:

1) إن العلاقات المثلية في "المنطقة" قديمة قدم التاريخ، ولا داعي للتذكير بأنها جزء لا يتجزّأ من الثقافة العربية وآدابها وشعرها. فهي ليست موضوعا طارئا ولا "تقف وراءه مؤامرات أمريكية إسرائيلية".

2) يعاني المثليّون في المنطقة العربية من اضطهاد أنظمة قمعية، كما تعاني منه العديد من فئات المجتمع، كالمرأة والأقليات العرقية والدينية. بالنسبة للمثليين، فإن هذا الاضطهاد يأخذ بعداً مزدوجاً بسبب موروثات تدّعي تمثيل الآراء الدينية، مع أن أغلبية التشريعات القانونية القمعية ضد المثليين في الدول العربية هي ترجمة حرفية لقوانين الاستعمار الغربي، خاصّة البريطاني والفرنسي.

3) بالنسبة لتدخّل الرئيس الفرنسي شيراك لصالح المثليين في مصر، فقد جاء هذا التدخّل بعد عملية دهم لملهى ليلي في القاهرة، قامت خلاله القوى الأمنية بإلقاء القبض على عشرات المواطنين (وإطلاق سراح أصحاب الجنسيات الغربية)، وتعريضهم لشتّى أنواع التعذيب والمعاملة التي تخالف أبسط قواعد حقوق الإنسان. ولم يكن للرئيس الفرنسي أن يتدخّل لولا حملات الدعم الواسعة التي قامت بها جمعيات حقوق الإنسان والناشطين في المنطقة. وحول العالم. لمزيد من المعلومات، يمكن العودة إلى تقرير "هيومان رايتس واتش" حول المسألة

http://hrw.org/reports/2004/egypt0304

4) نود تصحيح ما ورد في المقال من عبارة "شذوذ" وإحالة الكاتب إلى الصحف اللبنانية العريقة التي بدأت تعتمد عبارات موضوعية كـ"مثلي" و"مثلية".

إن جمعية حلم تأسست في لبنان بمشاركة ودعم عدد من المواطنين اللبنانيين والعرب الذين يتطوّعون بوقتهم وقدراتهم دون مقابل من أجل مساعدة المثليين على الاندماج في مجتمعهم ومواجهة آثار الاضطهاد والجهل الذي يسبب في عزلهم عن محيطهم الطبيعي. كما أن "حلم" ومجلّة "برّا" تعتمدان بشكل أساسي على تمويل الأعضاء والأصدقاء والمؤسسات المحليّة.

في الختام، وتأكيداً على أهمية شراكة المجتمع المدني مع الإعلام، نودّ دعوة "العربية" إلى مكتبنا في بيروت للاطلاع على وثائقنا ونشاطاتنا والتعرّف على أعضاء الجمعية عن كثب لتجنّب السقوط في استنتاجات سببها الأساسي نقص المعلومات والتابو الاجتماعي.

* عن جمعية حلم – حماية لبنانية للمثليين
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس