عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 17-06-2006, 08:34 AM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

# وروى أنس رضي الله عنه قصة أهل الردة وحوار أبي بكر عنه مع عمر رضي الله عنهما قوله أبي بكر ( إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ).

# وعن أبي هريرة رضي الله عنه : ( قال عمرلأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ) .


# وعن النعمان بن بشير قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فساره فقال اقتلوه ثم قال أيشهد ألا إله إلا الله قال نعم ولكنما يقولها تعوذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقتلوه فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم واموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) .

# وعن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم ، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والمفارق لدينه التارك للجماعة )

# وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث ابن مسعود – كذلك – ( سباب المسلم فسوق وقتله كفر ) .

# وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : ( ويحكم ، أو ويلكم ، لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ) .

# وقال صلى الله عليه وسلم : ( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً ) قال ابن عمر رضي الله عنهما: من ورطات الأمور التي لا مخرج منها لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله )

# وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ).

# وقال صلى الله عليه وسلم : ( لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار ).

# وقال صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله من آوى محدثاً).


***


وقد أجمع المسلمون إجماعا قطعيا على عصمة دم المسلم وتحريم قتله بغير حق وهذا مما يعلم من دين الإسلام بالضرورة.


ومما سبق من النصوص الثابتة الصريحة في الكتاب والسنة عدة أمور أهمها:

* - تحريم قتل المسلم بغير حق وأنه من أكبر الكبائر.

* - أن النبي صلى الله عليه وسلم جعله قريناً للشرك في عدم مغفرة الله لمن فعله.

* - عظم حرمة دم المسلم حتى إنه أعظم حرمة من الكعبة بل زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم.

*- أن من قتل مسلماً متعمداً فقد توعده الله بالغضب واللعنة والعذاب الأليم والخلود في النار.

*- أن الدم الحرام هو أول المظالم التي تقضى بين العباد وحصول الخزي يوم القيامة لمن قتل مسلماً بغير حق.

* - أن الإعانة أو الإشارة أو تسهيل قتل رجل مسلم كلها اشتراك في قتله وهؤلاء جميعا متوعدون بأن يكبهم الله في النار حتى لو اشترك في ذلك أهل السماء والأرض لعظم حرمة دم المسلم.

* - أن من فرح بقتل رجل مسلم بغير حق لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.

*- أن قتل المسلم من أعظم ما يرضي عدو الله إبليس عليه لعنة الله.



وفي هؤلاء الذين ذكرناهم في عنوان موضوعنا هنا واصحابهم واعوانهم نذكر هنا من بقلبه ذرة من تقوى في الانترنت وبخاصة من يستدرجون الى حبائل هؤلاء المغضوب عليهم في الدنيا والاخرة باسليب مختلفة وعن سابق اصرار وتصميم وهم اي هذه المجموعة المنظمة التي تدعو لاباحة دماء المسلمين لاتزيد عن 50 شخصا في العالم ولو تتبعها الناس وتابعوا اصحاب المواقع وامروهم بكشف اسمائهم وعناوينهم لهان الامر وقضي على الفتنة ولكن الله يقضي ولا راد لقضاءه وخلق البشر اجمع ليبلوهم ايهم احسن عملا....

# قال تعالى في كتبه العزيز : {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا}.

# ويقول عز وجل: {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}.


# و يقول عز من قائل امرا ناهيا مذكرا عباده اجمع بيوم لقاءه : {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون}.

****

يتبع ان شاء الله ...