عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 05-10-2006, 05:02 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
الكراهية شعور بغيض جدا،
الحقد شعور أقبح من أن يوصف،

لماذا نكره؟؟؟ ولماذا نحقد؟؟؟
الكره والمحبة مشاعر من الله تعالى لايمكن أن نغيرهم مهما حاولنا، فهناك أُناس نقابلهم ونكرههم من أول نظرة ولانعرف السبب، ربما لانرتاح لهم مع انهم طيبين بالنسبة لآخرين... وهناك ناس نحبهم من أول نظرة ونطمإن لهم
هناك عدة أشكال للكره حينما يقترن بالانسان،
فالكره كصفة لايُعد شيئا، ولكن الانسان حين يتقمصه يصبح شيئا لايطاق، وهناك عدة أنواع أذكر أهمها:

1- الانسان الطيب حينما يكره لايؤذي الطرف الاخر وانما يبتعد عنه، وهذا النوع من الناس هو انسان طيب وذا قلب رؤوف.
2- الانسان السَوِي حينما يكره لايؤذي الطرف الآخر ويتعامل معه وكأن شيئا لم يكن.
3- الانسان الحقود حينما يكره يؤذي الطرف الآخر وتزداد كراهيته وحقده ويحاول تشويه الطرف الاخر قدر الامكان، وحتى أنه يكره كل من يحب الطرف الأخر،
4- الانسان اللئيم حينما يكره لايهنأ له بال حتى يشوه الطرف الأخر ويبدأ بنشر الأكاذيب حوله وتضخيم كل مايصدر منه ولو كان أمر جد تافه.
الفرق بين الحقود واللئيم هو أن الحقود يهنأ له بال ويرتاح حينما يشعر أنه انتصر على الطرف الآخر مع العلم أنه بالحقيقة إنتصر على الطيبة التي بقيت بذاته ليس إلا، واللئيم لايهنأ له بال مهما فعل شرا.



الشعور بالكراهية لشخص ما مهما كانت الأسباب هو شعور بغيض مؤذي لايحب أي إنسان أن يشعر به... قد يكون هذا الشعور نتيجة اختلاف الطباع وأظنه أخف الأسباب

لكن حين تكون الكراهية بسبب أذى لحقك من شخص ما فطبيعة النفس البشرية تدعم الرغبة في الإنتقام,,,, لكن الإسلام علمنا كيف نسمو ونهذب هذه النفس ولانتركها تنطلق على هواها ونكون أول من يتأذى بذلك,,,, لذا حثنا على العفو والصفح وقال لنا ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم

وكما قال الشاعر
وذي رحمٍ استللت أظفار ضغنه,,,,,, بحلمي عنه وهو ليس له حلم

ومن سمح لنفسه بالإنتقام فإن هذا يصبح أمرا ً ملحاً في المستقبل ويشغل وقته ويبذل جهده وطاقاته لينتقم من خصومه , سواء بالألفاظ النابية أو بالفعل المؤذي.

لك مني أجمل تحية أختي
__________________









الرد مع إقتباس