منذ ثمانية أيام عرض التميري علي أن يناقشني في علم الحديث يريد بذلك تضعيف أحاديث جواز التوسل فوافقت (وسأنقل الكلام مختصرا أي خلاصة الكلام وفحواه فقط وسأضع الينك للنظر في الكلام) وهذا نص كلامه:
هو: ستناقش حديثا حديثا...مارايك
حديث آدم
قول (اسناده قوي) ليس تصحيحا. انتهى
أنا:التميري أنا موافق سنناقشها حديثا حديثا
هل لك سلف في قولك إن قولهم إسناده قوي ليس تصحيحا له؟
هل قال أحد بأنها لفظة خاصة بالصحيح أم تشمل الحسن لذاته؟
هذه أول نقطة لأنها بها ينحسم الخلاف وأنا بانتظارك, الفاروق
وسألته ثانية: هل لك سلف في قولك إن قولهم إسناده قوي ليس تصحيحا له؟
هل قال أحد بأنها لفظة خاصة بالصحيح أم تشمل الحسن لذاته؟
هذه أول نقطة لأنها بها ينحسم الخلاف وأنا بانتظارك, الفاروق
هو: دليل ذلك ان حديث :
توسل ادم بالنبي صلى الله عليه وسلم
ومنهم: الذهبي في "تلخيص "المستدرك " (2/ 615)، قال: "موضوع "، وفي الميزان: قال: "باطل "، فهو موضوع الإسناد باطل المتن.
وذكر من ضعفوا الحديث
أنا: ما هذا يا تميري؟ أسألك سؤالا فتجيب بمسألة أخرى؟
سؤالي كان:
هل لك سلف في قولك إن قولهم إسناده قوي ليس تصحيحا له؟
هل قال أحد بأنها لفظة خاصة بالصحيح أم تشمل الحسن لذاته؟
(مع التنبيه أن الكلام ليس عن رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم إنما الكلام على حديث ميسرة الفجر ولكنه لا خبرة له إنما متطاول على هذا العلم ولهذا يقع في مثل هذه الأخطاء ولكنني غضضت الطرف عن هذه الغلطة)
هو: جزاك الله خيرا، لكنك لم تذكر رواياته مما احدث الوهم وقد طلبته منك.
(مع أن الحديث الذي الذي يضعفه لم يرد بهذا اللفظ ولكن غضوا الطرف أنتم أيضا فيكفيه ما هو فيه الآن)
هو متابعا وانظروا إلى النقط التي وضعها
وضعتها بين قوسين: اما ما طلبته:
فقد بنيته على شيئين:
1ـ تضعيف اولئك الائمة على التضعيف
2ـ ان قولهم(صحيح الاسناددون قولهم حديث صحيح،ولا يعدل الامام عن قوله صحيح الى(صحيح الاسناد)الا لامر ((ما..فما)) (تدريب الراوي/100اهـ فما بقول سنده قوي
أنا: التميري إن قولك: فقد بنيته على شيئين
أقول: لا حق لك في البناء والاعتراض وأنا أعلم أنك ستجيب بهذا الجواب ونحوه لهذا شددت على قولي: هل لك سلف فيما قلته؟
لكنك جئت بما لم تسبق إليه وهذا إفتاء بغير علم فلا أنا ولا أنت مجتهدين في الحديث حتى تقول: بـــــــنــــــــــــيــــــــــت
أعوذ بالله
أما قولك بأن قولهم صحيح الإسناد دون صحيح إلخ
فلا ينفعك في شىء لأن الكلام على صحيح وأصح, والحديث إذا استوفى الشروط من اتصال سند وعدالة وضبط رواة وسلامة من شذوذ أو علة فهو صحيح وهو حجة بالإجـــــــــــــمــــــــــــــاع فراجع كلامهم
لماذا لم تكمل العبارة التي تدل على خلاف كلامك؟
هو: سبحان الله يا اخي الفاروق
لا تخاطبني بما فهمت من كلامي، حيث بينت لك القصد،وهو انه لايلزم من صحة الاسناد صحة الحديث،حيث قد يكون متنه معللا فاردت التنبيه على استدلالك القاصر,وانا لم آت بجديد انما هذه من طرق العلماء في قرائن ضعف الحديث وانظر تدريب الراوي في مبحث (الحديث المعلول)
أنا: لماذا لم تكمل العبارة التي تدل على خلاف كلامك؟
أنت تقول: ان قولهم(صحيح الاسناددون قولهم حديث صحيح،ولا يعدل الامام عن قوله صحيح الى(صحيح الاسناد)الا لامر ما..فما
لماذا لم تكمل العبارة (وسترونها)
هو: اما كلام السيطي فانتهى،ثم شلاع في تبيين عبارة الترمذي اما التي في عبارتي فأردت ات اقول (فما بالك بقولهم اسناده قوي)
اما النواوي في المتن فقال(قد يصح الاسناد دون (((المتن.....)))
دار الفكر
أنا: لا يا التميري كلام النووي لم ينته عند هذه الكلمة وكذلك كلام الإمام السيوطي وسنناقش مصطلحاتهم بالدليل
أكمل أنت عبارة النووي التي اختصرها من كلام ابن الصلاح
(أنت طلبت المناقشة بالدليل, والأدلة الكثيرة موجودة عندي لكن أكمل عبارة النووي التي تقيم الحجة عليك)
هل هذا قول النووي: قد يصح الاسناد دون المتن.....
هكذا؟ بانتظارك
((((((((((إن لم تجب فسأنشر الكلام بحروفه في موضوع مستقل وعندئذ ستكون فضيحة وستمنع من الكلام على أي حديث لثبوت تحريفك.
ضعه أنت فهذا أسلم لك واعترف أنك حرفت بدلا من أن أفعله أنا لأن هذا العلم دين ليس هوى))))))))))))
----------
أنا: ???
----------
أنا في اليوم الثامن:
انتهت المهلة يا التميري ولا بد من كشف حالك وقد فضلت أن تظهر الحقيقة أنت لكنك تعرف العاقبة
الفاروق
وشارك التميري في بعض المواضيع ولم يرد جوابا مع تلك النداءات وهذا هو اللينك:
http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001892.html
------------------
الـــــــــــــــــــــــــرد:
العبارة التي تجنبها التميري لأنها تكشف تحريفه هي كالتالي من تدريب الرواي - كاملة - :
قولهم: حديث حسن الإسناد أو صحيحُه, دون قولهم حديث صحيح أو حسن, لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أو علة (((فإن اقتصر على ذلك (حافظ معتمد) فالظاهر صحة المتن وحسنُه. انتهى يا التميري كلام النووي
فلماذ الكذب؟ أليس حراما مفسقا؟
أما السيوطي فيقول شارحا كلام النووي: (فإن اقتصر على ذلك حافظ معتمد) ولم يذكر له علة ولا قادحا(فالظاهر صحة المتن وحسنه)لأن عدم العلة والقادح هو الأصل والظاهر. انتهى كلام السيوطي
فلماذا الكذب يا التميري؟ أليس حراما أن تكذب؟
وبهذا يكون قوله: ستناقش حديثا حديثا...مارايك
كلام عند ثورة لعلها عاطفية أو لعل أحدا غشه وقال له أنت تستطيع أن تخوض في هذا العلم العظيم ولا تخف
ولما افتضح تركه
أما المسألة في الحديث القوي فهي كالتالي:
قال ابن حجر في الفتح عند الكلام على حديث الصلاة عصرا والشمس مرتفعة: رواه أبو داود بإسناد صحيح قوي.
فلو كان يا تميري قوي دون صحيح فكيف يزيد الحديث توثيقا بقوله زيادة على صحيح: قوي؟
قال الذهبي في الموقظة ص 79: من احتج به البخاري ومسلم أو أحدهما ولم يوثق ولم يمرّض فهو ثقة (((حديثه قوي))) انتهى
ولهذا فأنت ممنوع من الكلام في أي حديث لأنك تحرف وهذا حرام فتب إلى الله وهذه الأدلة غيض من فيض
الفاروق