عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 08-07-2001, 09:29 AM
عساف عساف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 290
Post

السلام على من اتبع الهدى
إلى المدعو أسعد
أعلم ان غاية سروركم أن يلعن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
وهذه من الشذوذ بمكان تجعل أي عاقل يفكر ألف مرة ومرة قبل أن يسمح لنفسه بالكلام معكم
لذلك فقد لاحظت انك فرحت بالجملة التي قلت فيها
((رضي الله عنه وأرضاه ولعنة الله على من عاداه))
أراك قد فرحت بها أيما فرح .....لأنك ظننت اللعن فيها موجه للصحابة رضوان الله عليهم
وحاشا لله أن أسب أحدا من الصحابة
والمقصود باللعن هم الكفار المعادين لعلي كرّم الله وجهه وللمسلمين ((من يهود ونصارى ومجوس ومشركين ))

وأعلم أنكم تنظرون للصحابة على أنهم أعداء لعلي رضي الله عنه وليس لعلي عدو غير الكفار والمجوس
أما إختلافه مع أهل الشام فتلك فتنة حدثت بين المسلمين .....وأجتهد كل طرف بما يراه صواب مستندين على أدلتهم
وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم ((وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9) إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون(10)
((سورة الحجرات))
ولاأدري إن كانت هذه الآية في قرآنكم أم لا
فالله سبحانه وتعالى لم ينفي عنهم صفة الإيمان
ليس هذا فقط بل لم ينفي عنهم صفة الأخوة الإيمانية
ليأتي أحدكم ويلعن معاوية او أحدا من الصحابة

كيف يلعن من كان كاتبا للوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
والتاريخ يثبت أن معاوية لم يكن منازعا لعلي رضي الله عنه في الخلافة ...بل كان مطالبا بقتلة عثمان ابن عفان رضي الله عنه الذين اندسوا بين عسكر علي رضي الله عنه
وهل تنكرون قوله صلى الله عليه وسلم فس الحسن رضي الله عنه ((إن ابني هذا سيد وسوف يصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين))
ولقد كان فقد أصلح الله به بين الفئتين
هذا قول الله تعالى وهذا قول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فكيف تأتون بعد ذلك وتكفرون وتلعنون

وزيادة يقول صلى الله عليه وسلم فيما معناه ((خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم))
أأنتم خير من القرون المفضلة لتلعنونهم
أما الكذب على معاويه وأنه بسب آل البيت على المنابر فهي كذبة رافضية ليس لها أصل فحاشاه أن يفعل ذلك ...وكيف يفعل ذلك وهو في رده على ملك الروم يقول عن علي رضي الله عنه ((ابن عمي))

وهناك أمر حيرني في ردك وهو إعترافك أنكم ليس لكم مبدأ ثابت .....بل متلونون...لايوجد لكم ثوابت لامن كتاب ولامن سنه
حسب المصلحه وحسب ماتقتضيه التقيه
وإعترافك أيضا اننا أهل السنة والجماعة لنا مصادرنا الثابته ...فلله الحمد والمنه

والآن انكسر أنفك ورغم
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين