[خـالد]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة oracle

الشعب المصري شعب ابي حر مثله مثل بقية الشعوب العربية...

ولكن العامل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي كلها تقف عقبة امام حرية وكرامة الشعوب وتطلعاتها...

يا أستاذ اتق الله في نفسك ولا تظلمها، لقد عاشت الأمة العربية حياتها ثلاثة أجيال متعاقبة وهي تقتات على الكلمات الإنشائية الحماسية المنمقة التي تولد شعورا زائفا بالكرامة وتعطي أملا كاذبا بوجود حرية موهومة وتحقق انتصارات ورقية مزيفة ثبت بأنها أضعف من ورق التواليت.

متى كان الشعب المصري حرا والعائلة الماسونية الكافرة الحاكمة لبلده تضحك عليه منذ أكثر من عشرين عاما كل خمس سنوات في استفتاءات عاهرة مزيفة تديرها عصابات مخابراتها يجدد فيها الشعب المصري ولائه لجلاده الكافر عدو الله ورسوله وعدو المسلمين وهو يرقص ويغني في الشوارع وهو يرفع صور جلاده الكافر؟

أية حرية هذه لدى الشعب المصري وسفارة العدو اليهودي يرفرف علمها فوق رأسه صباح مساء بعد أن وقع الهالك الخاسر السادات باسمه رغما عنه اتفاقية كامب ديفيد التي ترفضها حتى المومسات والمخنثين ولم يسجل أن احتج عليها هذا الشعب؟

فهل تريد أن تقول لنا بأن الشعوب العربية مكتملة الحرية والكرامة وهي على مايرام ولكن الحق وكل الحق على الظروف الإجتماعية والسياسية والإقتصادية التي حالت دون أن تفرض إرادتها في بلدانها وأن تسحق طواغيتها وجلاديها؟

هكذا علمت الماسونيات الحاكمة الشعوب في العالم العربي، نفخت في رؤوسهم الفارغة كل القيم المزيفة وجعلتهم يعيشون في عالم من الوهم وخداع الذات، في حين راحت تمارس أبشع الجرائم بحقهم.

الحق على الطليان والرومان والبلغار، فهم من منع زراعة القمح في مصر ذات التربة الخصبة، وهم من أوصل هذه الأمة إلى أن تلحس أقدام الطواغيت والغزاة.

ولا يجب أن ننسى دولة زائير الأفريقية وجزر القمر، فهما السبب في هزيمة العرب أمام اليهود.

أما العرب، فهم عال العال وعلى أتم ما يكون من الشعور بالكرامة والحرية.

وصدق شاعرهم عندما قال:

شعب إذا ضرب بالحذاء على رأسه صاح الحذاء بأي ذنب أضربو...