عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 28-11-2006, 11:45 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة لا للحزبيه
بيّن سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كذب وبطلان "فتوى" بين الشباب تفيد بجواز قتل رجال الأمن وانهم في حكم المرتدين. كما قال أيضاً فضيلة الشيخ عبدالمحسن آل عبيكان إن هذه الفتوى لا أساس لها من الصحة جاء ذلك خلال سؤالين وجها إلى سماحة المفتي العام وفضيلة الشيخ العبيكان فيما يلي نصهما وفتوى الشيخين:

سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ - حفظه الله - :
السؤال: انتشر بين الشباب فتوى تفيد جواز قتل رجال الأمن وأنهم في حكم المرتدين فنرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي في ذلك والأثر المترتب على هذا الفعل الإجرامي الخطير على هذه البلاد وأمنها؟

الجواب: هذا باطل وكذب وافتراء على الله، هذه المقالة لاتصدرمن قلب فيه إيمان بل قوات الأمن رجال مسلمون موكولة لهم مهمة كبرى عظمى لحفظ الأمن، تشجيعهم وإعانتهم والوقوف معهم هذا هو المطلوب ولا أظن مسلماً يصدر فتوى في هذا، من في قلبه إيمان لا يمكن أن تصدر هذه منه، إنما إن صدرت فمن قلب مريض أو جاهل مركب لا يميز بين حق وباطل، الأصل حرمة دماء المسلمين، {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً} (النساء: 93)، {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً، يضاعف له العذاب يوم القيمة ويخلد فيه مهاناً، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً} (الفرقان: 68)، ورجال الأمن رجال في جهاد وفي ثغر من ثغور الأمة وعلى المسلم إعانتهم والسعي في قوتهم ودعمهم ويسأل المسلم ربه الثبات وأن يوفق ولاة الأمر لما فيه الخير والصلاح فإن الأمن إذا اختل والعياذ بالله ضاعت مصالح الأمة، فالأمن من أجل نعم الله على عبده ورجال الأمن هم الذين يسعون في هذا الجانب، فكلما رأى الإنسان من قوة وقدرة ، شكر الله على هذا والذي يتكلم في هذه الأمور هو جاهل مركب أو العياذ بالله أو في قلبه مرض على الإسلام وأهله يحب أن يوجد في المسلمين فتناً ويحب تفريق شملهم وهذه علامة النفاق والعياذ بالله.


فضيلة الشيخ عبدالمحسن العبيكان - حفظه الله - :
السؤال: انتشر بين الشباب فتوى تفيد جواز قتل رجال الأمن وأنهم في حكم المرتدين فنرجو من فضيلتكم الحكم الشرعي في ذلك والاثر المترتب على هذا الفعل الإجرامي الخطير على هذه البلاد وأمنها؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن هذه الفتوى لا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن تصدر من طالب علم فضلاً عن عالم معتبر فقيه يفهم الشريعة وأصولها، فرجال الأمن من المسلمين وهم أعوان السلطان في تحقيق الأمن والقبض على المجرمين والمفسدين، فينبغي أن يتعاون المسلمون معهم وأن يؤيدوهم وأن يشجعوهم لا أن يقتلوهم والذي يقول بقتلهم هذا والعياذ بالله لا يفهم من الإسلام إلا اسمه والله أعلم.أ

المصدر : شبكة سحاب السلفيه



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18)
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاء الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُوْلَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (19)سورة الاحزاب


موضوع ذو علاقة :

كفر من قدم قول أهل المذاهب والآراء على الكتاب والسنة


أرجوا الأمعان جيدا فى أيات الله السابقة من سورة الأحزاب