كشفت الهيئة العليا للاستثمارات في السعودية أن حجم خسائر الاستثمار يبلغ سنوياً 16 مليار دولار نتيجة البيروقراطية وتدني الإنتاجية في البلاد..
ويؤكد المحللون الاقتصاديون أنه رغم اعتراف هذه الهيئة بهذا الرقم الهائل من الخسائر إلا أنها لم تأت على ذكر الأسباب الحقيقية لهذه الخسائر وهي تدخّل كبار الأمراء في عمليات عقود الاستثمار وحصولهم من ورائها على مليارات الدولارات كعمولات تُدفع بانتظام مقابل الموافقة على إبرام هذه العقود.