الله الله
هذا الشعر كما أريد له أن يكون.
ولكن ما وجدت إلا واشنطن تتغزل بنسائها؟
وهل يخرج من هذه الأرض البور إلا الشوك؟
وتقبل مني هذه الممازحة.
طالما قد ذكرتَ بين اللحونِ
بنت (شُنطنْ) ، فهذه تعنيني (=واشنطن)
فاسمحوا لي بأن أكون جسورا
مقحما نفسي كـ (بولٍ) و(زيني)
لست ممن يرى تغزل شيخٍ
بعد لين القنا ومرّ السنينِ
زلة توجب التندر فيه
أو حديثا ممتعا ذا شجونِ
غير أني رأيت نبت البراري
مستفيض القذى كثير المزونِ *
كيف تأتي إلىهنا -أرض بوشٍ-
تتهادى بأعذب التبيين
إنّ أرقى أرقـّهن صفاتاً
يا -حنانيك- كابنة التنينِ
* (النبات غير الصالح للأكل)
|