[عربي سعودي]

فأمّا أنصار الطواغيت والكفار وأصحاب المبدئ الهدامة والأفكار المختلّة أو علماء السوء وأبواق الضلالة فهؤلاء لا نقصِدُ إليهم في كلامنا البتّةً بل هؤلاء يجب كشف عورهم وتوضيح خطرهم للناس وما في لحومهم إلاّ سموم الحرام

هذا صحيح و من رؤوس الطواغيت في هذا الزمان حاخام الخوارج الأكبر أسامة بن لادن الذي يدعي أنه سيهزم أمريكا في الوقت الذي يرسل كلابه لتفجير مبنى المرور بوسط الرياض و تفجير مصفاة بقيق و يدعي هذا الحاخام الجهاد و هو أبعد ما يكون عن الجهاد في سبيل الله بل يصدر تنظيم الخوارج الفتوى بكفر المجاهدين في سبيل الله (رجال الأمن البواسل) و يصدر الفتاوى باستباحة دمائهم و استباحة دماء المسلمين

ومن أهمّ أسباب انحطاط الأمّة ..

اتباع أصحاب الخطابات الرنانة دون النظر إلى عقائدهم

فبمجرد أن شاهدوا بن لادن يلقي الخطابات الرنانة اتبعوه دون النظر إلى عقيدته القائمة على التكفير و الإباحية و مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"

و الآن بعد أن ظهر أحمدي نجاد بنفس النغمة من الخطابات ضد أمريكا و اسرائيل بدأ يظهر من المسلمين من سيتبع أحمدي نجاد و يؤيده و يمجده لمجرد خطاباته تلك دون النظر إلى معتقداته الخمينية الشركية الباطلة

نصر الله أهل السنة و الجماعة فقط