عرض مشاركة مفردة
  #79  
قديم 10-01-2007, 07:06 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

إن المؤمن تكفيه آية من كتاب الله سبحانه وتعالى ليتوقف عندها ويقول سمعنا وأطعنا...لايقول هناك إيجابيات وسلبيات والعالم يتغير... وعلينا أن نكون مرنين قليلاً... وإن كان المجتمع اليوم يجبرنا على مالانريده فعلى الأقل نقول عن الخطأ أنه خطأ...

لكن...

بما أن الغرب هو القدوة فلماذا لانقلدهم هنا!!!

ومارأيكم في هذه الإعلان الأثري ...!!!


الرئيس الأمريكي

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "جورج بوش" عن عزمها تشجيع مبدأ عدم الاختلاط بين
البنين والبنات في المدارس العامة، وذلك في عودة لقانون كان يطبق قبل ثلاثين
عاما.

وصدر إعلان عن هذا المشروع في "السجل الفيدرالي" -الصحيفة الرسمية الأمريكية-
بتاريخ 8-5-2002، وقد أثار ردود فعل متضاربة.

فانتقد البعض المشروع بشدة متحدثين عن مخاطر أخرى، في حين رأى البعض الآخر أن
الفصل بين الصبية والفتيات سيؤثر إيجابا على مستوى التعليم.وجاء في الصحيفة الرسمية أن "وزير التربية ينوي اقتراح تعديلات للتنظيمات
المطبقة حاليا تهدف إلى توفير هامش مبادرة أوسع للمربين من أجل إقامة مدارس
غير مختلطة".

وتابعت الصحيفة: إن الهدف من هذا الإجراء هو توفير وسائل جديدة لمساعدة
التلاميذ على التركيز في الدراسة وتحقيق نتائج أفضل بدون العودة إلى "مفاهيم
مهجورة" حول الفصل بين الإناث والذكور.

منح المدارس مرونة

وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس يسعى إلى توفير خيار أوسع للأهل، ومنح
المدارس العامة مرونة أكبر.
وأضاف: إن المدارس الابتدائية والثانوية التي تود الفصل بين البنين والبنات
ستُمنح تمويلا يفوق المدارس التي ستختار الإبقاء على النظام المختلط.

من جانبه احتج البروفيسر "بيتر كوزنيك" قائلا: "إن أحدا في البيت الأبيض لم
يقرأ مرة لميشال فوكو -الفيلسوف الفرنسي- الذي كتب "تاريخ الحياة الجنسية
1976-1984"، واعتبر أن الفصل بين الذكور والإناث لا يؤدي لإخماد الرغبة
الجسدية.

غير أن خبراء آخرين اعتبروا أن المشروع الذي تدعو إليه إدارة بوش سيؤتي ثمارا
إيجابية على العملية التعليمية؛ فقد أكد البروفيسر "أميليو فيانو" أن العديد
من الدراسات التي أجريت على تلاميذ وتلميذات أظهرت أنه في بعض مراحل نموهم
يرتفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم في حالة الفصل بينهم أثناء الدراسة. وأضاف:
إن بعض الفتيات قد يشعرن بميل إلى فتيان معينين؛ الأمر الذي يحرمهن من تطوير
حياتهن الاجتماعية،
وكذلك الحال بالنسبة لكثير من التلاميذ الذين يفضلون
الانفصال عن الفتيات حتى لا يتحتم عليهم الالتزام ببعض اللياقات التي يرونها
ضرورية في حضور فتيات.

كما أيدت "الجمعية الوطنية لتشجيع التعليم العام غير المختلط" وجهة النظر هذه،
وعرضت دراسة أجرتها جامعة "ميتشيجن" في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة
المختلطة وغير المختلطة تفيد أن الطلاب في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل في
مستوى القراءة والكتابة والرياضيات.

وقد تمت دعوة لمواطنين -بما فيهم التلاميذ- قبل البدء في تطبيق هذا التعديل
إلى إبداء آرائهم في مهلة تنتهي في 8 يوليو2002.

--------------------------------------------------------------------------------
__________________









الرد مع إقتباس