أخي الكريم سيدي حرازم،
إقتباس:
أختي الفاضلة اوركيدا.
لقد تبين لي من خلال متابعتي للوقائع ومجمل ما جرى هذه الايام سواء اعلاميا أو انترنيتيا أن ما يحدث من تخاذل وتشردم هو مجرد واقع مرير تعيشه أكذوبة ما يسمى بالأمة وأن مواجهة العدو هي كلمة فضفاضة حالمة ساذجة تحلق في الفضاء وتبتعد عن حقيقة تلك الخسة والنذالة التي تغلف الآراء العربية حكومات وشعوبا وكم هو مؤلم أن نسمع تشفي البعض بما يجري والابتهال أن اللهم اهلك الظالمين بالظالمين و يوجه أوكو تشابيث رئيس فنزويلا هجوما لاذعا ضد اسرائيل ويتهمها بالارهاب.
هذه الأمة مطلقة من طرفي بالثلاثة. تحياتي لك.
|
ملاحظتك جيدة، وبلاشك نحن نعيش أكذوبة كبيرة جدا،، ونعيش بسجن كبير جدا،، أكذوبتنا من إبتداعنا فقد رضعنا الخذلان بالمهد،، وبلانا نرميه على غيرنا فقد تلقنا بمدارسنا أن نرمي الاصدقاء بأحقادنا الدفينة بسبب حرماننا من شيئ او اخر ونحن اطفال،،، والسجن صنعناه بأيدينا، وكلما اقتربنا من باب السجن وكان مفتوح نخشى الخروج لأننا تعودنا السجون،،، فأصبحنا لانقوى على العيش بدون كذبة وبدون سجن كبير يأوينا...فهو أصبح حلمنا وكل آمالنا وحتى معه فقط نشعر بالاطمئنان،
ولو كنت انا رجلا لكنت طلقت الامة العربية بالعشرة وليس بالثلاثة فقط مثلما تفضلت
دمت بألف خير وأتمنى أن تكون قد فهمت ما أقصده من كلامي