عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 04-08-2003, 02:54 PM
سيف السنة و الجماعة سيف السنة و الجماعة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 34
إفتراضي

هذا جانب من أقذر البدع فى تاريخ الإسلام ... و هى بدعة الخوض فى الذات العليا .... تلك البدعه الكفريه التى خرج لنا بها أحد أعلام الضلال فى التاريخ الإسلامى ... المجسد الحشوي بن تيميه .... و الذى ورث أتباعه هذه الجرأه على ذات الله العليا لينطقوا بها كفراً فى كل مكان و الغريبه أن هؤلاء الحفاه ( حفاة العلم قبل القدم ) .. تجرأوا أيضاً على فحول شيوخ الإسلام و أتهموهم بالضلال فى عقيدتهم .... و أطلقوا على المغضوب عليه رمز الضلال و الإنحراف الفكرى و الدينى لفظ / شيخ الإسلام و الإسلام قد تبرأ منه بمذاهبه الأربعه و كذلك أطلقوا على قاطع الطريق الجاهل الحافى الذى أعمل سيفه فى رقاب المسلمين بعد أن جمع حوله مجموعه من قطاع الطرق ( كلنا نعرفهم ) و كون منهم ما يسميه جيش التوحيد و دار بغزواته على المسلمين و التى شبهها الخاسئ الشيطان بغزوات رسول الله فأستباح أموالهم و أعراضهم بحجة أنهم كفار حتى تمكن من السيطره على مكه بقوة السيف و على دماء المسلميين ... فأطلق عليه أحفاد مسيلمه الكذاب لفظ المجدد ... هؤلاء السفاحين الذين قال فيهم رسول الله صل الله عليه وسلم :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِى نُعْمٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِىِّ قَالَ : بَعَثَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- بِذُهَيْبَةٍ فِى تُرْبَتِهَا فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةٍ بَيْنَ الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِىِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِىِّ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِىِّ وَبَيْنَ زَيدِ الخَيْلِ الطَّائِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى نَبْهَانَ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِىِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِى كِلاَبٍ قَالَ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَقَالَتْ : يُعْطِى صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا فَقَالَ :« إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ ». قَالَ : فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقٌ قَالَ : اتَّقِ اللَّهَ يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ :« مَنْ يُطِعِ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ أَيَأْمَنُنِى اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ وَلاَ تَأْمَنُونِى ». قَالَ فَسَأَلَ رَجُلٌ قَتْلَهُ أَحْسَبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ قَالَ فَمَنَعَهُ قَالَ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ :« إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا أَوْ فِى عَقِبِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ عَبَدَةَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ » رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ.
هؤلاء الحفاه يتجرأون على السلطان صلاح الدين رضى الله عنه و أرضاه و يتهموه فى عقيدته .... فإن لم تستحى فأفعل ما تشاء ...

فأفيقوا يا أهل البدع يا أتباع الشياطين و كفوا عن المسلمين و توبوا إلى الله من منهج الضال المسمى بن تيميه و تلميذه السفاح محمد بن عبد الوهاب...
__________________
سيفي حاد على كل من خالف السنه و الجماعه و أبتدع فاحذرونى