عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08-10-2003, 12:30 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

ولاتمام الفائدة سوف ننقل بحث فضيلة الشيخ الدكتور /محمد الخميس وللعلم فهذا البحث هو اعتقاد الامام ابو حنيفه هو رسالة للدرجة الدكتوارة فلنأت بالبحث ففيه فوائد نفيسه جدا وقد غص به الكثير من أهل البدعه فهي تبين مدى مخالفتهم الصريحه لاعتقاد الائمة الاربعه رحمهم الله وانصح الاخوة جميعا بقراءته :

اولا في مسائل التوسل :

(1) قال أبوحنيفة رحمه الله ( يكره أن يقول الداعي أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام ) شرح العقيدة الطحاوية ص234 , وإتحاف السادة المتقين 2/285 , وشرح الفقه الأكبر للقاري ص198 )


(2) قال أبوحنيفة رحمه الله ( لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون .. ) الدر المختار من حاشية رد المحتار 6/396-397

كلامه رحمه الله في الاسماء والصفات :
ثانياً : قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية :
(4) وقال ( لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين , وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف , وهو قول أهل السنة والجماعة وهو يغضب ويرضى ولا يقال : غضبه عقوبته ورضاه ثوباه , ونصفه كما وصف نفسه أحدٌ لم يلم ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد , حيٌّ قادر سميع بصير عالم , يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه ووجهه ليس كوجوه خلقه )( ) الفقه الأبسط ص56


(5) وقال ( وله يد ووجه ونفس , كما ذكره الله تعالى في القرآن , فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس و فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته , لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال ) الفقه الأكبر ص302


(7) ولما سئُل عن النزول الإلهي قال ( ينزل بلا كيف )( , الأسماء والصفات للبيهقي ص456 وسكت عليه الكوثري ,وشرح العقيدة الطحاوية ص245 , تخريج الألباني وشرح الفقه الأكبر للقاري ص60


* (8) وقال أبو حنيفة ( والله تعالى يدعى من أعلى لا من أسفل لأن الأسفل ليس من وصف الربوبية والألوهية في شيء )( 1)

(9) وقال ( وهو يغضب ويرضى ولا يقال غضبه عقوبته ورضاه ثوابه )(2 )

(10) وقال ( ولا يشبه شيئاً من الأشياء من خلقه ولا يشبه من خلقه لم ينزل ولا يزال بأسمائه وصفاته )(3 )

(11) وقال ( وصفاته بخلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا , ويقدر لا كقدرتنا , ويرى لا كرؤيتنا , ويسمع لا كسمعنا , ويتكلم لا ككلامنا )( 4)

(12) وقال ( لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين )(5 )

(13) وقال ( ومن وصف الله تعالى بمعنى من معاني البشر فقد كفر )( 6)

(14) وقال ( وصفاته الذاتية والفعلية , أما الذاتية فالحياة والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة , وأما الفعلية فالتخليق والترزيق والإنشاء والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته )(7 )

(15) وقال ( ولم يزل فاعلاً بفعله والفعل صفة في الأزل والفاعل هو الله تعال والفعل صفة في الأزل والمفعول مخلوق وفعل الله تعالى غير مخلوق )(8 )

الحواشي :

1 ) الفقه الأبسط ص51
2 ) الفقه الأبسط ص56 , وسكت عليه محقق الكتاب الكوثري
3 ) الفقه الأكبر ص301
4 ) الفقه الأكبر ص302
5 ) الفقه الأبسط ص56
6 ) العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص25
7 ) الفقه الأكبر ص301
8 ) الفقه الأكبر ص301


_________________________________


(16) وقال ( من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر , وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض )(1 )

(17) وقال للمرأة التي سألته أين إلهك الذي تعبده قال ( إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض , فقال له رجل : أرأيت قول الله تعالى ( وهو معكم )( ) قال : هو كما تكتب للرجل إني معك وأنت غائب عنه )( 2)

(18) وقال كذلك ( يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه )( 3)

(19) وقال ( إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض فقال له رجل : أرأيت قول الله تعالى ( وهو معكم )( ) قال : هو كما تكتب لرجل إني معك وأنت غائب عنه )(4 )

________________________________

1 ) الفقه الأبسط ص46 , ونقل نحو هذا اللفظ شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 5/48 , وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص139 , والذهبي في العلو ص101-102 , وابن قدامة في العلو ص116 , وابن أبي العز في شرح الطحاوية ص301
2 ) سورة الحديد 4
3 ) الأسماء والصفات ص429
4 ) الفقه الأبسط ص56


وسوف نتابع النقل عن الائمة رحمهم الله تعالى فما بعد بأذن الله الواحد الاحد .
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان