عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 12-05-2005, 11:15 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أخى الكريم موهند
============
ليس كما قلت (( انها نفس الجهة بيد تخرب وبالاخرى تعمر لماذا يا ترى؟))

أين هذا التعمير أمام تلك الجرائم .. مازلنا نسرد جرائم تلو جرائم حتى نعلم من هى الولايات المتحدة الأمريكية .. ماذا يريد بنا عدونا ..




و إلى التكملة ..

الطفولة فى أمريكا


في تقرير نشر في أمريكا جاء فيه: إن واحداً من بين كل ستة أطفال في أمريكا يعاني من الفقر.
وفي التقرير السنوي لصندوق الدفاع عن الأطفال الأمريكيين والمسمى الكتاب الأخضر:

أظهرت إحصاءات الحكومة عن الفقر لعام 1999م أن أكثر من 12 مليوناً من أطفال أمريكا يعيشون تحت خط الفقر على المستوى الاتحادي ؛ أي أقل من (13290) دولاراً سنوياً لأسرة مكونة من ثلاثة أفراد.
كما أن 8.4% من أطفال المتزوجين كانوا يعانون من الفقر عام 1999م ، مقارنة مع 42% من كل الأطفال الذين يعيشون مع أم غير متزوجة .
وأن اثنتين من بين كل ثلاث أمهات يعملن في وظائف خارج المنزل.

الأطفال الذين يموتون بسبب القسوة في الولايات المتحدة

ازدياد ضحايا القسوة من الأطفال على الرغم من أنّ وفيات الأطفال الناجمة عن الإساءة أو إهمال نادرة نسبيا ، فإن معدل ضحايا الأطفال نتيجة القسوة ، الذي أكّدته وكالة الخدمات الوقائية للطفل (CPS) ، زاد بثبات خلال العقد الماضي وقد ذكر النظام الوطني لبيانات الإهمال والاعتداء على الأطفال (NCANDS) أنه في عام 1997م كان هناك ما يقارب (1،196) طفل ضحية ، أو 1.7 طفل لكلّ (100،000) في تعداد السكان العام .

وقد ذكرت اللجنة الاستشارية الأمريكية للإهمال والاعتداء على الطفل في "عار أمّة.. الإهمال والاعتداء القاتل على الأطفال في الولايات المتّحدة":
أن تقديرًا أكثر واقعية لوفيات الأطفال السنوية كنتيجة للإساءة والإهمال ، المعروفة وغير المعروفة لوكالات خدمات الطفل الوقائية ، كان حوالي خمسة أطفال يوميًا ، ويعتقد الخبراء مثل رايان ريني من المركز الوطني لادعاء الاعتداء على الأطفال أنّ عدد وفيات الأطفال سنويًا بسبب القسوة قد يصل إلى (5،000).

والأطفال الصغار هم الأكثر تضررًا إذ يدعم البحث أن الأطفال الصغار جدا عمر 5 سنوات وأصغر هم الضحايا الأكثر تكرارا من ضحايا الأطفال. وقد وضحت بيانات (NCANDS) لعام 1997م من مجموعة ولايات أنّ الأطفال عمر3 سنوات أو أصغر يمثلون 77% من الضحايا وهؤلاء هم الأكثر تضررًا للعديد من الأسباب التي تتضمّن صغر حجمهم وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم ، ويحدث الاعتداء القاتل عادة بإحدى طريقين الاعتداء المتكرّر أو الإهمال لفترة زمنية ... انتهاك عرض طفل .. أو في حادثة اعتداء مندفعة واحدة غرق ، خنق ، أو هزّ الطفل الرضيع ، على سبيل المثال.

الأطفال المعاقون في أمريكا :

كشفت إحصائية طبية جديدة أجريت في الولايات المتحدة أن طفلاً واحداً من كل 12 طفلاً ومراهقا ؛ أي حوالي 5.2 ملايين ، مصابون بإعاقات بدنية أو عقلية ، الأمر الذي يعكس الزيادة الحادة في أعداد الصغار المعاقين على مدى العشرة أعوام الماضية.
ووجد الخبراء ضمن مسوحاتهم التي غطت الأطفال من سن الخامسة وحتى الـ20 ، أن هذه الإعاقات تتراوح في شدتها من الربو الخفيف إلى أمراض عقلية خطيرة أو تخلف عقلي يتطلب عناية خاصة طوال الوقت.
وأظهرت المعلومات وجود زيادة كبيرة في أعداد ومعدلات الإعاقات بين الأطفال ، كما زادت مراكز التعليم الخاص بحوالي الضعف عما كان عليه الحال في العقد الماضي ، وارتفع عدد الأطفال المحتاجين للتأمينات الاجتماعية بسبب إصابتهم بإعاقات خطيرة ، بشكل كبير .

وفي إحصائية أخرى تبين أن 1 من كل 7 أمريكان تعرضوا لسوء معاملة جسدية في طفولتهم.

وهناك مليون ونصف حالة إجهاض في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة .
وفي الولايات المتحدة في عام واحد (5600) طفل دخلوا المستشفى بسبب ضرب أمهاتهم العاملات لهم غالبهم تعرض لعاهات بسب الضرب .
وهناك 16.7 % من الفتيان بين 12- 17 سنة يعانون من مشاكل ذات علاقة بالمخدرات حسب المسح القومي الأمريكي في 1999م .
ونسبة 61% فقدوا عذريتهم (من الأولاد والبنات الأمريكان) قبل بلوغ سن السادسة عشرة ، 20% فقدوا عذريتهم قبل سن الثالثة عشرة.
وهناك 13 ألف طفل تتراوح أعماهم بين 6 - 17 كانوا عينة دراسة ووجد أن الأطفال الأمريكيين هم الأكثر عدوانية وانحرافا في سلوكهم يليهم أطفال إسرائيل .
و 58% من الأمريكيين يرون أن أطفالهم كسالى وأنهم غير مهذبين ، و75 % من الأمريكيين يرون أن أطفالهم لا يشعرون بأي مسؤولية ولا يمكن السيطرة عليهم .
وهناك 6 ملايين حالة ضرب شديد من قبل الوالدين في أمريكا ، 3 آلاف منهم يؤدي بهم الضرب إلى الموت .
وهناك 12 مليون طفل أمريكي مشرد في ظروف غير صحية .
وفي إحصائية أخرى تبين أنه يباع في أمريكا أكثر من (5000) طفل كل سنة .

في عام 1990م اتخذ البرلمان الأوربي قراراً يدين الولايات المتحدة على قيام الأمريكيين ، على نطاق واسع ، بشراء الأطفال في الأحياء الفقيرة في هندوراس وغواتيمالا ، لاستخدام أعضائهم لزراعتها في أجسام أخرى ، وهذا ليس بغريب أبداً. فالأنانية الحيوانية والفردانية ، التي ينادي بها كثير من الأمريكيين ، تسمح تماماً بارتكاب أية جريمة ، ما دامت تعود عليه بالفائدة الشخصية .

وفي استفتاء قديم يبين أن أغلب الأمريكيين يربون أبناءهم على الإلحاد والأنانية والتقاعس عن العمل والانصراف إلى التسلية ففي عام 1977م أجرت مجلة "الأبوان" الأمريكية استفتاء بين 7700 أباً وأماً من الولايات المتحدة ، وكندا حول القيم الحياتية للأسرة الأمريكية.
حيث يرى الأمريكيون أن - القيمة - الأهم بالنسبة للأسرة هي تعليم أبنائهما فهم ما هو جيد بالنسبة لهم وما هو سيء ، وتربيتهم براغماتيين قادرين على العثور على منفعتهم في كل شيء ، حيث تحتل هذه الصفة المرتبة الأولى على سلم القيم الحياتية للأسرة الأمريكية ، تليها في المرتبة الثانية فهم أهمية الدراسة للنجاح الحياتي والمنصب لاحقاً ، أما بالنسبة للتصورات التقليدية حول سلوك الجنسين فتأتي في نظر الوالدين في سوية التسامح مع الأقليات الجنسية - اللوطيين - إذ تشغل المرتبتين الثالثة والرابعة على سلم القيم.
وبعد التسامح مع اللوطيين يأتي تقدير الوالدين للزواج والأسرة - المرتبة الخامسة - تليه قيم الصداقة - بالمفهوم البراغماتي - وتربية السلوك الجيد والقدرة على الظهور.
فقط في المرتبة التاسعة (!) يأتي الإيمان بالله ، يليه حب العمل والقدرة على القناعة بما تم كسبه.
وفي المراتب الدنيا من سلم القيم ، بالنسبة للأسرة الأمريكية ، يأتي الشعور الوطني وفهم الأعمال الأدبية والفنية.
وقد بين هذا الاستفتاء أن رفض الطفل إنهاء الدراسة الثانوية يثير قلق الوالدين من الأنانية - أو العلاقات الجنسية الشاذة - أو الزنا أو زواج التجربة - الزواج غير المسجل - أو الطلاق.