*
يا ربة َ الشعر ِ الأنيق ِ الشادي
بخوالج ٍ و بأحرفٍ و مدادِ
أبدعتِ تبيانَ المشاعر ِ و الرؤى
و أزحتِ عنها غـُـمَّـة َ الأصفادِ
قولٌ من القلم ِ الجميل ِ و فعلهُ
عصرَ القلوبَ لفاطِـر ِ الأكبادِ
بينتِ كيفَ – لنا – تفـكـِّر غادة ٌ
في الحبِّ و الإعدادِ و الإبعادِ
و بأنها عقلٌ يسوسُ بدقـَّـةٍ
و لكل ِّ شاردةٍ لبلـْـمرصادِ
أ رأيتَ كيفَ أتتِ ببارع ِ صورة ٍ
( و يموتُ طفلُ الشوق ِ في الميلاد ِ )
و انظرْ لحوّا و الغموضَ بسحرها
( و أمدُّ كفي بعدَ كفِّ عنادي )!!
و انظرْ لخاتمةِ القصيدِ و روعة ً
( فالبينُ بينَ فؤادهِ و فؤادي )!!!
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|