عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 25-10-2003, 07:56 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Lightbulb حكم ومواعظ

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
___________

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

و الآن ، أيها الأحبة حِكَــمٌ أخرى ،جدير بنا كتابتها بالإبريز الخالص ،من عند
الفاروق سيدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
فلنقرأ جميعا و نتأمل ، و لنسأل الله جميعا حسن الفهم و حسن التطبيق .



* إنّ الحِكمةَ ليست عن كبر السّنّ، ولكنه عطاء اللهِ يعطيه من يشاءُ.

* كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم، وسلوا الله رزق يوم بيوم.

* من خلصت نيته كفاه الله تعالى ما بينه وبين الناس، ومن تزين للناس بغير ما يعلم الله من قلبه شانه الله عز وجل، فما ظنك في ثواب الله في عاجل رزقه وخزائن رحمته.


* نظرت في هذا الأمر، فجعلت إذا أردت الدنيا أضر بالآخرة، وإذا أردت الآخرة أضر بالدنيا، فإذا كان الأمر بالفانية.

* لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله: لولا أن أضع جبهتي لله، أو أجلس في مجالس ينتقى فيها طيب الكلام كما ينقى جيد التمر، أو أن أسير في سبيل الله عز وجل.


* مَن خافَ اللهَ لم يشْفِ غيظَه، ومَن يتقِ اللهَ لم يصنَع ما يُريد.

* إن الطمع فقر، وإن اليأس غنى، وإن الرجل إذا يئس من شيء استغنى عنه.


* والله، إني لو شئت لكنت من ألينكم لباساً، وأطيبكم طعاماً، وأرقكم عيشاً؛ إني _ والله _ ما أجهل عن كراكر وأسنمة، وعن صلاء وصناب وصلايق، ولكني سمعت الله عز وجل عير قوماً بأمر فعلوه فقال: { أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها } الآية.

* مَن ألهَتْه حياتُه، وشغلته سيئاتُه، عاد إلى الندامة والحسرة.

* من كثر ضحكه قلّت هيبته، ومَن مزح استُخِفّ به، ومَن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قلَّ ورعه، ومن قلّ ورعه مات قلبه.

* إن لله عباداً يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرعبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوه بما لم يزايلوه، أخلصهم الخوف فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم لما يبقى لهم، الحياة عليهم نعمة، والموت لهم كرامة، فزوجوا الحور العين، وأخدموا الولدان المخلدين.

* النساء ثلاث: امرأة عفيفة مسـلمة لينة ودودة ولود، تُعين أهلها على الدهر ولا تعين الدّهرَ على أهلهـا، وقليلاً ما تجدها.
وامرأة دعاء لا تزيد على أن تلد الأولاد.
والثالثة: غلّ قمل يجعلها اللهُ في عنق من يشاء فإذا شاءَ أن ينزعه نزعه. والرّجال ثلاثة: رجل عفيف هيّن ليّن ذو رأي ومشورة، فإذا نزل به أمر ائتمر رأيه وصدر الأمور مصادرها.
ورجل لا رأي له، إذا نزل به أمر أتى ذا الرأي والمشورة فنزل عند رأيه. ورجل حائر بائر لا يتم رشداً، ولا يطيع مرشداً. "