نتمنى أن يستمر هذا وأن لاتكون الأعمال الإرهابية التي حصلت في السعودية
سببا للنكوص , وهدم كل مابنيناه مشروعا تلو الآخر في سبيل إرضاء أمريكا
لتسمح لمن هم على الكراسي في البقاء عليها .
لأنه حسب علمنا أن وكالة المخابرات الأمريكية إبتدأت منذ العام 2001 بالرقابة
على الأعمال الخيرية , ومنعت وصول كثير من الأموال إلى مستحقيها من فقراء
المسلمين , مما أدى إلى تقطع السبل بكثير من الأيتام ومشاريعهم , وكثير من المساجد
ومراكز الدعوة , والتي إعتبرتها أمريكا بؤر لتفريخ الإرهاب , وإستندت على
ذلك التقرير الذي أختير منه مقتطفات لهذا الموضوع .
نحن نفخر بما قرأنا , ولكنه للأسف ليس تقريرا يبين لنا سبل الخير , بل هو جدول
يبين المشاريع التي يريدون هدمها .
|