[سيدي سما بولاندي®]

عادة لا تستهويني مثل هذه المواضيع
الفيلم مكرر و السيناريو رديئ
اكتف عادة بالترحم على كل من شارك في الفيلم متمنيا له رحلة سعيدة الى دار الحق من آمن منهم بالله و رسوله.

ما اريد ان انبه اليه كل من سيعيش لمشاهدة النهاية هو ان لا يصدق الجنريك فالمنتج و المخرج و كاتب السيناريو هو نفسه.
و سيندهش اللاعنون عندما يكتشفون الى اين ستذهب و على من ستحل لعناتهم

كم اود ان اخبر هؤلاء و اولائك ان يوفروا دمائهم و ينتهجوا طريقا أكثر تحضرا و اشد ايلاما للطاغوت

كم اود ان يتكرر سيناريو جيورجيا و صربيا و رومانيا فوق بلاد شكوبيلاند
يموت حاكم الشعب و يحيى الشعب و ليس العكس كما يحدث الآن.


ايها الشرطي قد افضيت الى ربك و لن تنفعك قلادة تعلق على صدر قريب لك لما تسأل عما اقترفت يداك و انت تشارك في قتل رجل مسلم لا تعرفه...الاشياء هناك مجرده من اي تغليف و تزييف...لن ينفعك جواب رديء مثل انهم خوارج..انهم ضالين ...لقد كانوا علمانيين..

ايها "الارهابي" كم كان جميلا لو استطعت ان تقنع 10 فقط بأفكارك و ترفع بدل البندقية بطاقة عصيانك..
فاذا منعوك من التظاهر تركت لهم في وسط الطريق نعالك
كم جميل ان يتخلص الانسان من عبادة العباد و يترك حذائه ينوب عنه في ايصال رسالة حضارية لمن يريد ان يسوس العباد سياسة الدواب و ابقاء العقول معتقلة داخل عقال من الافكار البالية.

كم هو جميل ان يشعر الانسان انه انسان


رحم الله المسلمين الغافلين و هدى البقية الى طرق اقل كلفة في التغيير
و ارانا في حكامنا و شعوبنا يوما سعيدا كيوم تيميسوارا و بلغراد و جيورجيا و برلين