14-06-2004, 05:03 AM
|
ياسمينة سندباد
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
|
|
عندما يتحدث الدومري عن سيدته الأنثى أبدع في وصفها
وأبدع في تحديد الصورة الجمالية ذات المضمون الانساني
وأبدع في تصوير المحتوى الانساني أيضاً بما فيه مواقف الحب الخالد بوفائه وفدائيته .. بعطائه وتسامحه .. بجلاله وجماله
تحدث الدومري عن سيادة هذه الأنثى
فنعم السيادة التي يقبلها رجل من أنثى وحيدة
قال عنها الدومري عندما فقدها:
حينما فقدتها تدمرت مقاومتي وقدرتي على النهوض والنضال
فقدتها حينما غيبها القدر في قبر يبعد عني آلاف الأميال
ومن المستحيل أن تزوره عيناي
في سيدتي وجدت دوماً الرفيق والأنيس والمواسي في الأحزان
والمبارك في الأفراح
بعدها أصبحت بقايا إنسان وربما حطام إنسان يسير على غير هدى
ولا حول ولا قوة له
نعم .. نِعم السيادة التي ارتضاها الدومري
فقد كان يصحو من نومه على صورتها
وكانت صورتها تشده طوال الصحوة الى أن ينام
كان يحسها مع كل لقمة يتناولها
ومع كل خطوة يتحرك بها
ومع كل ثوب يرتديه
وحينما يتذكر الطفولة بتحنانها
والرجولة بشدها ومدها
فلن ينسى " أمي . ثم أمي .. ثم أمي .. ثم أبي "
أما السبب أو بعض السبب لأنها حملت به وحملته وتحملت وأوقفت حياتها .. كل حياتها من أجله
وهذا يكفي ليكون تحت سيادة والدته رحمها الله
|