أما من الناحية الشرعية فإن شرعية الدولة السعودية الأولى ساقطة بجميع الاعتبارات على كل حال، لما في كيانها ونشأتها من خلل حيث نشأت من عملية خروج على الخلافة الشرعية في إسطنبول، فشقت عصا المسلمين، وفرقت كلمتهم، وأضعفت جماعتهم، وذلك بالإضافة لما في نظامها من مخالفات شرعية سبق ذكرها.
و ما بنى على باطل فهو له أقرب