[quote=الثأر]
أما أولياء امورك عليك أولاً أن تثبت أنهم باقين على الإسلام ولم يكفروا فهم قد إرتدوا بأدلة كثيرة ،حتى هم قد أثبتوا ردتهم بألسنتهم فلم نتقول عليهم كذبا أورجماً بالغيب فالمظاهره على المسلمين وتبديل شرع الله وتشريع أنظمة طاغوتية وضعية في جميع بلاد المسلمين
الاثبات عليك انت الذي كفرت قادة مسلمين مؤمنين واتهمتهم بالردة ومن الذي تكلم وقال انه مرتد بلسانه
، والتحاكم إلى الأمم المتحدة الكافرة ،ومحكمة العدل الدولية وإباحة الربا والزنا وماتركت أكثر مما ذكرت فالواقع يشهد بكفرهم وإرتكاب واحد مما ذكرت يكفي لكفرهم فكيف وقد إرتكبوها جميعأ وعاقبوا من أنكر عليهم ذلك ووسانل إعلامهم تنضح بالبلاء والجرب وزيادة إلا إذا كنتم ايها الاعضاء لاترون ماذكرت من الكفر ، وحاشا العلماء الربانيين من ذلك ،أما بالنسبة لأحاديث طاعة ولاة الأمر فأت بحاكم مسلم ولو كان جائراً ونحن نطيعه فنحن لم نجد حاكم من الحكام اليوم تنطبق عليه هذه الأحاديث
ويحك من رب العباد تتكلم كلاما لا يتكلمه المجانين الا تتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه يقول الرجل الكلمه لايلقي لها بالا يهوي بها سبعين خريفا في نار جهنم او كما قال صلى الله عليه وسلم
, وأنتم أنزلتم أحاديث أئمة الجور التي تجب طاعتهم وإن ضرب ظهرك واخذ مالك على الحكام المرتدين فهل تطيع أنت عبد الانجليز الاول والثاني أو المهبول القذافي الذي وضع كتابا يضاهي به القرآن أم النصيري العلوي الاهبل بشار الأسد أم العلماني رئيس اليمن وحكام الخليج الذين قمعوا أهل الخير والصلاح وزجوا بهم في السجون من أجل إرضاء اليهود وعطلوا الجهاد وأتخذوا اليهود والنصارى أولياء من دون المؤمنين والله يقول[/color][/size]
( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
وهم يعترفون يوميا في إعلامهم أنهم وقفوا مع أمريكا والتحالف الصليبي ضد المسلمين في إفغانستان والعراق والفلبين , ودعموا روسيا الملحدة على إخواننا في الشيشان وفتحوا مطاراتهم وموانئهم وأجوائهم وبنوا القواعد الصليبية على أرض الإسلام , فهل ماذكرت ردة صريحة فيها عندنا من الله برهان أم أنها جور وظلم
إن ولي امرك الذي ذكرت يمنع الجهاد وياليته إكتفى بالمنع بل يعاقب كل من ذهب إلى الجهاد أو يدعوا إليه بالسجن والجلد , والحجاج بن يوسف على ظلمه وجوره وعسفه للرعية كان قائمأ بالجهاد آمرأ به معاقب من تخلف عنه , فهل أحق بالطاعة إمامك أم الحجاج بن يوسف , وقد خرج عليه جلة من العلماء من السلف الصالح مثل سعيد بن جبير والشعبي وغيرهم وأين الدليل في أنه لابد من إستئذان الإمام في الجهاد إذا كان الجهاد فرض عين وكان الإمام معطلا للجهاد فلا إمام الا بالجهاد وما أعطاه المسلمين بيعتهم وطاعتم إلا ليدفع عنهم عدوهم ويقسم بينهم فيئهم ويقيم لهم أمور دينهم ودنياهم وهذا سلمة بن الأكوع رضي الله عنه عندما أُخذت لقاح النبي صلى الله عليه وسلم خرج وحده في أثرالقوم ولم يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم بل مدحه النبي صلى الله عليه وسلم وأكرمه أن أردفه خلفه على ناقته , وهذا ابو بصير رضي الله عنه عندما هرب من المشركين إلتجى إلى الجبال على ساحل البحر وبدأ يهاجم قوافل قريش التجارية ولم يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الإمام في ذلك الوقت والامر في هذا الوقت لايلزم فيه إذن الأمام وقد قال الفقهاء اذا فوت الاستئذان المقصود فلا يستأذن الامام فكيف الاستئذان مِن مَن عطل الجهاد ووالىَ اعداء الله والحكام في هذا الزمان قد جمعوا بين التعطيل والمنع فهم أحق من تسل عليهم السيوف حتى يستقيموآ على أمر الله
قال تعالى
وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو إدفعوا قالوا لونعلم قتالاً لاتبعناكم
فهذه حجة من لايريد الجهاد ولا الخروج في سبيل الله والله هو أعلم بخفايا النفوس ولذلك أنزل هذه الآية لعلمه أنه سيأتي أقوام يقولون مثل مقولة المنافقين السابقين وهل يذبح من يُذبح من البشر في الديار التي تزعم أن الراية فيها غير واضحة إلا لأنهم مسلمون والله يقول
( وإن إستنصروكم في الدين فعليكم النصر )
فرابط النصرة هو الدين وليس الدم أو اللون أو البلد [/center]
[center][size=5][color=navy]
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
راجع ذاكرتك فزمن الجاهلية ولى فنحن مسلمين وقادةالعرب جميعا مسلمين وإلا كيف يولونهم شؤنهم فانت ذاكرتك مسحت الحقائق وابقت على جهل عظيم والعياذ بالله
فحاسب نفسك قبل ان تحاسب وزنها قبل ان توزن فانت في ظلال عظيم وجهل عميم فأسال الله لك الهداية والصلاح دمتم