نقاط لا بد من الاتفاق عليها:
أولاً الإسلام يحرم تحريماًً مطلقاً بنصوص قاطعة وبعمل الصحابة في العصور المفضلة المس بالأبرياء سواء أكانوا مسلمين أم لا.
وكثير من الأخوة الذين ينسبون أنفسهم إلى التيار السلفي رفضوا أن يقروا بذلك وظلوا يصفقون لارتكابات صريحة بحق أطفال ونساء ورجال بسطاء لا ناقة لهم ولا جمل حتى وصلت الارتكابات أخيراً إلى عقر دارهم أي إلى السعودية بالذات عندها انتبهوا متأخرين مع الأسف.
وإذا بررنا قتل الأبرياء فإننا سنصبح في الموقع الإجرامي نفسه لبوش وشارون وبلير وأضرابهم.
ثانياً ما جرى في السعودية من قتل للمدنيين الأبرياء هو جريمة وإن ظن أصحابها أنهم يحسنون صنعاً.
ثالثاً: مع ذلك إنه لسقوط مريع للشيخ عائض القرني أن يقبل استجواب سجين في ظل ظروف معروفةللمواطنين و للمنظمات العالمية لحقوق الإنسان أنها ظروف غير عادلة لا محاكمة فيها ويمارس فيها التعذيب.
والعالم الذي يحترم نفسه لا يشغل نفسه خادماً للحكومات وعسسها.
وهذه شهادة لله في هذه القضية.
|