غالبية الشعب الفلسطيني يطالب بتحرير الأرض من النهر إلى البحر وهذا ما نادت به منظمة التحرير الفلسطينية فتح حتى مؤتمر مدريد حين وافقت على إقامة الدولة الفلسطينية في حدود
أراضي ال67 ( الضفة والقطاع ) والإعتراف بإسرائيل . من هنا بدأت تضعف شعبيتها في الشارع الفلسطيني بالمقابل الكل لاحظ زيادة شعبية حماس خصوصاً وقد عرفت نفسها كتيار إسلامي وقد ساعد في ذلك الفساد المالي والإداري في السلطة الفلسطينية .
ولكن منذ عدة أشهر بدأنا نسمع بعض قادة حماس ممن لا يعارضون إقامة الدولة الفلسطينية ضمن حدود أراضي ال67 . فقد قامت إسرائيل بإغتيال كل من نادى بتحرير الأرض من النهر إلى البحر ومن كل الفصائل الفلسطينية وليس من حماس فقط. وبقينا نحن مع هؤلاء والله يستر من اللي جاي .
|