نعم هذه الخيمة تريد الأحادية في طرح الآراء، والإخوة تتسع صدورهم للرأي الآخر..
وأيّ شخص يقرأ ما كتبه أرغون حتى الآن يخرج بالملاحظات التالية
1 أرغون يعرض قضيته والشيخ أبو الأطفال يناقشه بالحسنى ولا أحد يسيء إليه
2 أرغون يصرح باحتقاره للعرب
3 الإخوة ثارت حفيظتهم على أرغون من شؤم كلامه الحاقد
4 بعض الإخوة بادره بالنصيحة الهادئة (وأنا منهم) وبعضهم رأى عدم جدوى الرفق واللين (وأنا صرت منهم)
5 أرغون لم يرد بطريقة ذكية بل رد بطريقة وقحة وأثبت مرة بعد أخرى مدى حقده المتراكم
أنا ضد إبقاء هذا الأرغون لأن هذه الخيمة لاتعدو أن تكون مكانا للحوار و إبداء الآراء و هي ليست مؤسسة رسمية نتبع فيها بروتوكولا خاصا وإنما على كل فرد أن يقي غيره من شره ويضع حدًا لنزعاته الحقودة (ولو بمجرد المداراة ولم نقل أكثر من ذلك فقد قيل "إذا كنت في دارهم دارهم") فمن لا يحترم مشاعر الآخرين.. من يشتم العرب في عقر دارهم (الخيمة العربية) لن يتوقع أقل من هذا بل إن ما جرى قليل قليل.. وأي مسلم شريف لن يتسع صدره لحقد هذا الأرغون..
و شكرا
|