عرض مشاركة مفردة
  #42  
قديم 07-06-2003, 05:14 AM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم

طيب خلص ان شاء الله نبقي الإسم مادامت الأغلبية ليس عندها اعتراض واعتذر للأخ صلاح الدين لعدم تلبية طلبه واتمنى ان لا يكون هذا سبباً في تركك للقراءة معنا والتزام آداب الإسلام التي ذكرناها هنا ان شاء الله تعالى.

مقتطفات اليوم...

كثيراً ما نسمع كلمة "الغاية تبرر الوسيلة" فما رأي علماء الإسلام في هذا؟؟
من موقع اسلام اونلاين:

" وكما ربط الإسلام الاقتصاد بالأخلاق، ربط بها السياسة أيضا، فليست السياسة الإسلامية سياسة "ميكافيلية" ترى أن الغاية تبرر الوسيلة أيا كانت صفتها، بل هي سياسة مبادئ وقيم، تلتزم بها، ولا تتخلى عنها، ولو في أحلك الظروف، وأحرج الساعات. سواء في علاقة الدولة المسلمة بمواطنيها داخليا، أم في علاقتها الخارجية بغيرها من الدول والجماعات.

إن الإسلام يرفض كل الرفض الوسيلة القذرة، ولو كانت للوصول إلى غاية شريفة: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، فالخبيث من الوسائل، كالخبيث من الغايات مرفوض، ولا بد من الوسيلة النظيفة للغاية الشريفة. "


أحكام رد السلام فى الإسلام

يقول الله سبحانه "فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة" (سورة النور: 61) ويقول "لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها" (سورة النور: 27) ويقول: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" (سورة النساء: 86) ويقول: "هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين * إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلام" (سورة الذاريات: 24، 25).

1- التحية بين الناس تقليد قديم ولهم فيها طقوس مختلفة. والتحية بصيغة السلام قديمة جداً، شرعها الله لأبينا آدم عليه السلام كما يدل عليه حديث البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله عز وجل آدم على صورته، طوله ستون ذراعاً، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوا: رحمة الله" الآيات تدل على أن السلام تحية أهل الجنة فيما بينهم، وتحية الملائكة لهم.

2- ولا يشك عاقل في أن التحية بالسلام من عوامل التآلف بين الناس وإشاعة الأمن والمحبة فيما بينهم، ولذلك اختارها الله سبحانه لتكون تحية أهل الجنة بعضهم مع بعض وتحية الملائكة لهم، بعد تحية الله لهم عند دخولها، قال تعالى: "تحيتهم يوم يلقونه سلام" (سورة الأحزاب: 44) وقال: "ادخلوها بسلام آمنين" (سورة الحجر: 4) وقال: "والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار" (سورة الرعد: 24، 24) وقال: "دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام" (سورة يونس: 10).

ولذلك حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، منها "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم" رواه مسلم.

("لا تؤمنوا" بحذف النون لغة صحيحة معروفة، أو مشاكلة للفعل المنصوب قبلها، كما في شرح ابن علان لأذكار النووي) وروى البخاري ومسلم أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ فقال: "تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف".

3- والصيغة المشروعة للتحية هي في الحد الأدنى أن يقول المبتدئ السلام عليك، ويسن أن يزيد، ورحمة الله وبركاته، وأن يكون بصيغة الجمع لقوله تعالى: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" وثواب الحد الأدنى عشر حسنات وكل زيادة بعشر.

4- وإذا كانت التحية مشروعة ومأموراً بها، فما هي درجة الأمر، هل الوجوب أو الندب؟ قال العلماء: الابتداء مندوب يثاب المرء على فعله ولا يعاقب على تركه، والإجابة واجبة يثاب المرء على فعلها ويعاقب على تركها.

هذا، ويستحب للإنسان إذا دخل بيته أن يسلم وإن لم يكن فيه أحد، وليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، وذلك للآيتين الأوليين المذكورتين في أول الإجابة، وللحديث الحسن الصحيح الذي رواه الترمذي عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك".


إذن بعد ان تعلمنا السلام.... هل نقدر كلنا نطبق حتى نحب بعضنا بعض... ان شاء الله تعالى....