عرض مشاركة مفردة
  #43  
قديم 07-06-2003, 07:40 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Thumbs up سيروا على بركة الله

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك و رسولك النبي الأمي و على آله و صحبه و سلم .
______________
الأخت * عاشقة القرآن *: يا اختاه ،لا زعل و لا شيء ؛ كانت مجرد فكرة .
و كما ذهب اغلبية الإخوة إلى المحافضة على إسم الفضول ، فأنا مع الجماعة و العبرة في نهاية الأمر بالمسميات لا بالأسماء .
و إطمئني ، أختاه ،فلن أترك القراءة معكم أو أتخلى عن الأداب المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى التسليم .
_______
والآن ، إسمحي لي أن أرد على بعض من تهجم تصريحا او تلميحا قائلا لهم بداية : "اللهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون "
***
الوافي : عندما تنقل كلام أحد ،أنقله بأمانة او لا تفعل - بعبارة اوضح لا تقف عند " ويل للمصلين ".فتُضل و تُضل غيرك :قلت يا * الوافي *
إقتباس:
كتب صلاح الدين القاسمي في مداخلته ما يلي
quote:
--------------------------------------------------------------------------------
بل دعينا نقل - حلف القُبُول - قبول رسول الله لما سنقدمه في هذا الحلف من اعمال يقبلها
--------------------------------------------------------------------------------
فقد قلتُ في أول مداخلة لي :
إقتباس:
قبول رسول الله لما سنقدمه في هذا الحلف من اعمال يقبلها و يقبلها عنا ربنا عز و جل بمحض فضله و جوده و كرمه و إحسانه
يظهر أن لديك مشاكل كبيرة عندما يُجمع ذكر سيدنا محمد مع الله عز و جل .
مع أن الله تبارك و تعالى جمع في مواطن كثيرة من القرآن إسمه العزيز مه إسم حبيبه صلى الله عليه و سلم .
ثم ألم تلاحظ حرف : الهاء الكبير في آخر الكلمات : جود ، كرم ، إحسان .
إقرأ جيدا و أبتعد عن الأفكار المعلبة الجاهزة : حرف الهاء ،كما يلاحظ الجميع يعود على الذات العلية : الله سبحانه و تعالى .
فيصبح معنى الكلام أن الله هو الذي يقبل علينا أعمالنا بمحض فضله و جوده و كرمه و إحسانه .
أما قبول الرسول صلى الله عليه و سلم - التي لم تستسغها - ، فيا أخي : إني أدعو الله ليلا و نهارا ان يجعلني من الذين يقدرون مكانة سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ربه عز وجل . و لذلك فإني استشفع بمكانته و جاهه عند ربه أن يتقبل عملي .هذا ما أؤمن به و لم الزمك و ألزم غيرك بالإلتزام به .
و دع عنك خوفك و سيف " الشرك "الذي تلوح به على كل من إمتدح أو توسل إلى رسول الله .و لتفهمها نهائيا :أنه لا نافع و لا ضار و فاعل في الحقيقة إلا الله وحده .( مفهوم )_________
و إذا كان لا بد من الإنكار على أحد فهو عليك انت لما قلت :
إقتباس:
وكما تعلمين ويعلم الجميع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل - بل لا يستطيع أن يقبل - من أعمالنا شيئا ، سواء كان ذلك في حياته أو بعد مماته
فهل هذا بالله عليكم كلام يقال في حضرة المصطفى صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
________________
الوافي و شركائه : إستمع و تأمل بعين البصيرة لا بعين البصر هذه الآيات المحكمات التي يقرن فيها المولى عز وجل ،و لا اعتقد أن الأمر من باب الصدف ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، يقرن فيها :
1- إسمه العزيز بإسمه صلى الله عليه و سلم .
2- طاعته عز وجل و طاعته صلى الله عليه و سلم .
3- إستغفار الرسول صلى الله عليه و سلم بقبول الله عز وجل توبة المذنبين .
4- موالاة الله و موالاة رسوله الأكرم صلى الله عليه و سلم .

إقرأ و تدبر :
قال تعالى: { قل أطيعوا الله والرسول } سورة آل عمران:33
وقوله: { وأطيعوا الله والرسول لعلكم تفلحون } سورة آل عمران: 132.
وقوله: { ومن يطع الله والرسول فألئك مع الذين أنعم الله عليهم } سورة النساء: 69.
وقوله: { ولو أنهم إذظلموا انفسهم جاءوك فاستغفوا الله واستغفر لهم الرسول لوجدواالله توابا رحيما } سورة النساء:64.
وقوله: { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا } سورة المائدة: 92.
وقوله: { يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول } سورة الأنفال: 27 .
وقوله: { فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي } سورة الأعراف: 158.
وقوله: { إنما ويلكم الله ورسوله والذين آمنوا } سورة المائدة:55
وقوله: { ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } سورة المائدة 56.

هل هذا الضم لاسم الله تعالى ورسوله الكريم معه وسيلة إلى الشرك بالله تعالى، فالله تعالى لا يغفر أن يشرك به فكيف يذكر شيء يؤدي إلى الإشراك به في كتابه الكريم؟!! فتأمل ذلك.
ولابد للمرء أن يدخل الإسلام أن ينطق بالشهادتين وبالشهادتين ننادي للصلاة وتقام الصلاة ونقولها في الصلاة كذلك وهي: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله)) صلى الله عليه وآله وسلم.
___________
الوافي : أقول لك :الحق الحق الحق أحق أن يُُتبع .
و في الأخير ،اقول ( اللهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون ).