مع أنني أحتاج إلى مترجم ينقل لي ما كتب أعلاه للعربية
ولكنني استطعت بعد جهد جهيد أن ( أفهم ) المعنى من هذا الكلام
مشكلتي في هذه الخيمة أنني أتعامل مع ( أغبياء ) للأسف
بل وفيهم من ( السذاجة ) ما لم ( يأللله ) الحداد
بين قوسين ( أللله ) غير ( الله )
ابراهيم باشا الذي تفتخر به هنا ، كان تركيا
أوليس الأتراك هم من كانوا يحكمونكم ..؟؟
أتدري أنني أشفق عليك ، كلما أردت أن ( ترقع ) أمرا ، أوقعت نفسك في ( حفرة ) أخرى ، فلو علم الأتراك أن في المصريين خيرا لجعلوا أحدهم ملكا عليهم ، ولكن الأمور لا تؤخذ بالعواطف ، وهذا يجعلك لا تستطيع المفاخرة لا بإبراهيم باشا ولا بمحد علي
وأنتقل بعد ذلك إلى أمر آخر
ألا وهو ( قدوم إبراهيم باشا إلى الدرعية )
وهذا فيه خزي وعار لك وله ولمن ناصرك وأيدك
فأين أبراهيم باشا وأين الدرعية ؟؟؟؟
الدرعية هي باقية رغما عنك وعن أسيادك الأتراك الذين استخدموكم لحرب السعوديين وما أفلحتم حتى في هذه ، ولعلك ترى أفعال عبد العزيز بن محمد ، وسعود بن عبد العزيز في جيوش محمد علي وما صار لها ، وأنا واثق أنك لا تقرأ التاريخ ولا تعرف له سبيلا
ولتعلم أنت وغيرك من ( أشباه الرجال ولا رجال ) أن من يتطاول على هذه البلاد فمصيره حتما سيكون كمصير إبراهيم باشا ووالده وأذنابهما الذين كانوا في الحجاز ، فانظر أين هم الآن وانظر إلى من بقي بعدهم حين زالوا
فلله در هذه البلاد ودرّ شعبها
فقد استعصت على كل من حاول أن يخضعها
وأبت أن يطأ أرضها حثالة القوم من شرق الأرض وغربها
وألحقت بهم العار تلو العار ، حتى غدو أضحوكة في كتب التاريخ
وأما سؤالك عن مقولة ( عمرو بن العاص )
فذلك لن أحقق لك فيه طلبك
لأمرين اثنين :
الأول :- أنني أحترم نفسي ولا أسمح لها أن تنزل إلى مواطن الخنا عندك
الثاني :- أنت اعترفت أنك لا تريد الحق ، ولذلك علمت يقينا أنك تستحق أن نجعل منك أضحوكة نتسلى بها هنا، وهذا يكفيك شرفا أن أقوم به معك
اللهم لا شماته