عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 01-05-2006, 05:04 AM
حماي الزمل حماي الزمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 55
إفتراضي قراءه بكلمة شيخ الاسلام الكبير

تناول زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في شريط صوتي جديد بثته الجزيرة عددا من قضايا العالم الإسلامي، أبرزها النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والسودان والعراق بالإضافة إلى الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

واستهل بن لادن الخطاب بالحديث عن الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم بالقول "إلى الأمة الإسلامية عامة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حديثي هذا إليكم لمواصلة الحث والتحريض لنصرة رسولنا (صلى الله عليه وسلم) ولمعاقبة أصحاب الجريمة النكراء التي ارتكبها بعض الصحفيين من الصليبيين أو من الزنادقة المرتدين بالإساءة إلى سيد الأولين والآخرين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم".

وتحدث عن منزلة الرسول الكريم في الآيات والأحاديث "لقد جاءت الآيات الكريمات والأحاديث النبوية الشريفة مبينة ما يجب لرسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة وتكريم واتباع وتعظيم فقد حرم الله تبارك وتعالى أذاه فقال في القرآن العظيم "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً". وقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون" وقد ثبت في الصحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" وقد أجمعت الأمة على رده وقتل من تعرض له بالشتم أو التنقص، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "إن سب الرسل والطعن فيهم ينبوع جميع أنواع الكفر وجماع جميع الضلالات وكل كفر متفرع منه". وقال القاضي عياض رحمه الله "من شبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بشيء على طريق السب له والازدراء عليه أو التصغير لشأنه أو الغض منه أو العيب له هو ساب له والحكم فيه حكم الساب له".

وتابع "وقال الإمام أحمد رحمه الله من شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو انتقصه مسلماً كان أو كافراً فعليه القتل".

كما هاجم كل من يحاول الإساءة للنبي قائلا "فالزنادقة والملحدون الذين يطعنون في الدين ويسيئون إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد وضح حالهم وحكمهم الإمام ابن القيم رحمه الله، وضح أن جريمة الزنديق أغلظ الجرائم ومفسدة بقائه بين أظهر المسلمين من أعظم المفاسد، وأنه يقتل ولا تقبل توبته وكان مما قال فإن الزنديق هذا دأبه دائما فلو قبلت توبته لكان تسليطا له على البقاء في الزندقة والإلحاد فكلما قدر عليه أظهر الإسلام وعاد إلى ما كان عليه، ولا سيما وقد علم أنه أمن بإظهار الإسلام من القتل لا يزعه خوفه من المجاهرة بالزندقة والطعن في الدين والمساس بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يكف عدوانه على الإسلام إلا بقتله، وأيضاً فإن من سب الله ورسوله فقد حارب الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) وسعى في الأرض فساداً فجزاؤه القتل حداً. فالحدود لا تسقط بالتوبة بعد القدرة اتفاقاً". انتهى كلامه.



منقول الله يجزاء من كتبه خير الجزاء وينفع به الامه ويزيل به الغمه ,.. يتبع