عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 01-05-2006, 05:07 AM
حماي الزمل حماي الزمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 55
إفتراضي

السودان
وتناول في محور ثالث الوضع في السودان قائلا إن الغرب يسعى لفصل جنوبه حيث كون فيه "جيشا من أهل الجنوب ودعمتهم بالمال والسلاح ووجهتهم للمطالبة بالانفصال عن السودان".

وأضاف أن الولايات المتحدة تبنت الدعم المادي والمعنوي لهذا الجيش "عبر أدواتها الدولية كالأمم المتحدة وضغطت على حكومة الخرطوم للتوقيع على اتفاقية ظالمة تسمح للجنوب بالانفصال بعد 6 سنوات من توقيع الاتفاق".

ودعا إلى رفض الاتفاقات الموقعة بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، وقال "ليعلم الرئيس السوداني عمر البشير و(الرئيس الأميركي جورج) بوش أن هذا الاتفاق لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به ولا يلزمنا بمثقال ذرة وليس لأحد مهما كان أن يتنازل عن شبر من أرض الإسلام وسيبقى الجنوب جزءا لا يتجزأ من أرض الإسلام بإذن الله ولو استمرت الحروب لعقود قادمة".

وأردف بن لادن قائلا إن الولايات المتحدة "لم تكتف بكل هذه الفتن والجرائم بل توجهت لإثارة فتن أخرى وكان من أكبرها فتنة غرب السودان مستغلة بعض الخلافات بين أبناء القبائل وأثارتها حربا شعواء فيما بينهم تأكل الأخضر واليابس تمهيدا لإرسال قوات صليبية لاحتلال المنطقة وسرقة نفطها تحت غطاء حفظ الأمن هناك".

وفي معرض حديثه عن الأزمة في إقليم دارفور غربي السودان، استنهض زعيم القاعدة همم من وصفهم بالمجاهدين وأنصارهم "عموما في السودان وما حولها وبما في ذلك جزيرة العرب خصوصا أن يعدوا كل ما يلزم لإدارة حرب طويلة المدى ضد اللصوص الصليبيين في غرب السودان وهدفنا واضح وهو الدفاع عن الإسلام وأهله وأرضه لا دفاعا عن حكومة الخرطوم وإن تقاطعت المصالح، فخلافنا معها عظيم، يكفي إنها تقاعست عن تطبيق الشريعة وفرطت بالجنوب".

كما حث هؤلاء على الاستعداد للقتال من خلال التعرف على "أرض وقبائل ولاية دارفور وما حولها فقد قيل قتل أرضا عالمها وقتلت أرض جاهلها، مع العلم أن المنطقة مقبلة على موسم تكثر فيه الأمطار غالبا مما يعيق الحركة ويقطع الطرق الترابية وهذه من الأسباب الرئيسية التي أخرت الاحتلال إلى ما بعد ستة أشهر قادمة، فينبغي السرعة والاستفادة من عامل الوقت بأقصى ما يمكن مع الاهتمام بشكل خاص بتوفير كميات هائلة من الألغام والقناصات والمدافع المضادة للدروع كالآر بي جي".

العراق
وتحدث بن لادن عن الأوضاع في العراق وتساءل عن مغزى تدمير البنية التحتية فيه "وما أدراك ما العراق وما حصل فيها من مآس، وماذا يعني استخدام اليورانيوم المنضب وحصار العراق لبضع سنين حتى مات خلالها أكثر من مليون طفل مما أذهل وأفجع كل من زار العراق من الغربيين أنفسهم، إنها حرب صليبية حاقدة".

ثم تساءل "ماذا يعني أن يعيد احتلال العراق بخدع وأكاذيب وفعل فيها الأعاجيب من قتل ودمار وسجن وتعذيب وأنشأ فيها القواعد العسكرية الضخمة لإحكام سيطرته على المنطقة بأسرها، فعووا ما يحاك لكم، إنها حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين".

وأردف بالقول "ثم ماذا يعني مواصلة الغزو الثقافي الإعلامي الخبيث بإنشاء محطات متلفزة وأخرى إذاعية موجهة إضافة لصوت أميركا ولندن وغيرها لمواصلة الغزو الفكري ضد أمتنا ومحاربة عقيدتها وتغيير قيمها ونشر الرذيلة بل وصل بهم الأمر أن تدخلوا في المناهج الدراسية لتغييرها وخاصة الدينية".

كما تطرق بالحديث عن "موقف فرنسا من الحجاب ومنعه في المدارس وقسوتها المفرطة في معاملة الجاليات المسلمة ثم عزمها إنشاء محطة تلفزة في المغرب العربي لتحارب الصحوة الإسلامية هناك، إنها حرب صليبية صهيونية.