عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 01-05-2006, 05:08 AM
حماي الزمل حماي الزمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 55
إفتراضي

وأشار إلى أن "العراق يذوق ويلات ذلك الخذلان وويلات ذلك الخداع والكذب فسار على نفس المنهج في هذه المسألة وقال بالحرف :إنه يجب على أبناء الأمة ومفكريها على وجه الخصوص أن يبرزوا الوجه الحقيقي للأمة، وجه التسامح والعدالة والوسطية ثم يعيد ويؤكد بشكل لا يقبل اللبس أنه ضد كل عمل لصد هذا العدوان والانتقام من مرتكبي تلك الجريمة عندما قال إنه يدين فكرة الصدام بين الحضارات ويدعو إلى أن تحل محلها فكرة التعايش السلمي البناء".

صدام الحضارات
واعتبر أن هناك "مغالطات كبيرة عظيمة فالعداء قائم بين الحق والباطل إلى قيام الساعة ذلك الصدام القائم منذ تسع عقود ولكن من حضارتهم ضد حضارتنا وإلا فماذا يعني بقاء فلسطين طوال هذه المدة تحت الاحتلال البريطاني ثم الإسرائيلي ثم يطالبنا هؤلاء الذين خانوا الله ورسوله وباعوا أماناتهم وملتهم وأمتهم أن نتجنب الصدام مع الذين يصدموننا في الليل والنهار فعليهم من الله ما يستحقون فتبرؤوا منهم واحذروهم واحذروا كل من يدور في فلكهم وأعلموا أنه لا سبيل لدفع الظلم إلا بالمقاتلة والمدافعة قال تعالى: "فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض" وقال تعالى "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا".

واظهر بن لادن أن موقفه من "هؤلاء المستهزئين من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذين أساؤوا غليه في تلك الرسوم أننا نطالب حكومتهم بتسليمهم لنا لنحاكمهم بشرع الله تعالى طالما أنهم يقولون إنها حرية التعبير فالحكومة غير مسؤولة عنهم والمسؤولية تقع على الصحيفة نفسها طلبنا من باب المعاملة بالمثل ونقول لهم إن نسيتم ذكرناكم بأنكم عندما أعلنتم أن أسامة بن لادن متهم بضرب المصالح الأميركية اتخذتم قرارا من مجلس الأمن تمت الموافقة عليه بالإجماع بتسليم أسامة رغم أنه لم يكن هناك دليل على ذلك وبالتالي سلمونا من ثبت ارتكابه لهذا العمل أم أنه إذا كان المتهم مسلما فلا اعتبار للأخلاق ولا اعتبار للعقليات أما إذا كان المتهم أميركي أو أوروبي تلتمسون له الأعذار وتبررون تصرفاته المشينة بأنها حرية تعبير وما شابه ذلك أو أنه لكم حق في أخذ مواطنين مسلمين لتحاكموهم في بلادكم ولا يكون لنا حق أن نأخذ مواطنيكم لنحاكمهم في بلادنا فإن أبيتم فإنما تؤكدون أنكم جنس آخر فوق البشر وفوق المحاسبة وأن من حقكم أن تستعبدوا الآخرين".

وتابع بن لادن "نذكركم أيضا أنه بعد الغزوة المباركة لنيويورك أعلنت أميركا أنها ستهاجم أفغانستان وقال بوش في ذك الحين أريد أسامة حيا أو ميتا وبدأت الحملة العسكرية الظالمة دون أن يظهر أي دليل على قيامي بذلك العمل ولم نك قد صرحنا بعد بذلك فمن الذي أعطاكم الحق بالهجوم على دولة ذات سيادة بدون دليل".

وأضاف زعيم القاعدة "حين اشتدت وطأة الحملة الإعلامية وقتها وبدأت البارجات بالتحرك سارع وزير الخارجية الأفغاني متوكل إلى الإعلان عن استعداده لتسليم أسامة فما كان الرد إلا أن قلتم حتى لو سلمتمونا أسامة فإننا لا بد أن نهجم على أفغانستان وهذا يدل بجلاء فاضح أن الهجوم لم يكن بسبب وجود القاعدة في أفغانستان فقط وإنما هو هجوم صارخ على السلام لتدمير الدولة الإسلامية الناشئة وتابعتم جميع قياداتها بالمطاردة والقتل والسجن مما دل بشكل قاطع على أنها حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين".

وتساءل ما إذا كان بوش وجد وقتها "من الأسباب ما يبرر لشعبه المستغفل غزو أفغانستان المسلمة بحكم أن بلادة التي ضربت وتعلمون كما ذكرت سابقا أننا ما ضربناهم إلا دفاعا عن أنفسنا ونصرة لإخواننا في فلسطين ولبنان وغيرهم فما دخل شعوب أوروبا في هذه الحرب لتسارع بالانضمام تحت لواء بوش فلم تنكر عليه ولم تمنعه بل ازداد في أفغانستان الجنود الأوروبي ومن من حلف فالناتو, فما شأن هؤلاء".

وكرر بن لادن تساؤله "لو افترضنا أن من كانوا وراء غزة مانهاتن فرد من ألمانيا أو فرنسا هل كنتم ستوافقون على محاكمته قبل ظهور الأدلة؟ وهل كنتم ستنضمون مع بوش وزمرته إن اتخذتم موقفا كموقفكم في الحرب من أفغانستان بضرب ألمانيا أو فرنسا بالتأكيد الجواب بالنفي وذلك يؤكد ازدواجية المعايير ويؤكد حقدكم على الإسلام وأنها حرب صليبية ضد المسلمين وهو المطلوب إثباته".

وتابع بن لادن بالقول " إن الحرب مسؤولية تضامنية بين الشعوب والحكومات والحرب مستمرة والشعوب تجددا لولاء لحكامها وساستها وترسل أبناءها للجيوش لقتالنا وتواصل الدعم المادي والمعنوي وبلادنا تحرق وبيوتنا تقصف وشعوبنا تقتل ولا يبالي بنا احد ويكفيكم مثالا على الانتهاكات الصارخة على ملتنا وعلى إخواننا وبلداننا ما قات بهم حليفتكم إسرائيل من اقتحام وهدم لسجن أريحا بتواطؤ مع أميركيا وبريطانيا".

وخلص بن لادن بالقول إن الحرب قائمة "للنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن دينه وأمته فيجب أن يكون استعداد المسلمين وجهادهم على مستوى هذه الأحداث والواجب على أمتنا تجاه هذه الحملة الصليبية المتعددة المحاور أقول عن الواجب يكون بالاجتهاد لنصرة الرسول (ص) ودينه وأمته بكل ما أوتينا من قوة وعلى جميع الأصعدة. فرغم كثرة الهجمات الصليبية على أمتنا واحدة عسكرية والثانية اقتصادية وثالثة ثقافية وأخلاقية إلا أن أهمها وأخطرها على الإطلاق هجماتهم على ديننا ونبينا ومنهج شريعتنا وإن قطب رحى هذه الحروب والهجمات قائمة في بغداد دار الخلافة وهم يقولون ويكررون إن النجاح في بغداد نجاح لأميركا وفشلهم في العراق فشل لأميركا فغن كسر رحاهم هناك وكسر لجميع حروبهم وهجماتهم المتنوعة بإذن الله وبداية جزر لمدهم الصليبي الصهيوني علينا".

واعتبر بن لادن أن القوات الأجنبية في العراق تلقت درسا لن تنساه مشيرا إلى أن "وهاهي السنة الرابعة قد أطلت منذ بداية الغزو الصليبي وإخوانكم هناك ثابتون صابرون مرابطون وفي كل يوم ينكؤون جراح العدو ويحصدون جنودهم بين قتيل وجريح وقد أربكوا خطواته وعوقوا مخططاته وحالهم بفضل الله من حسن إلى أحسن وخطواتهم نحو توحيد الجهود تحت كلمة التوحيد مستمرة فنسال الله تعالى أن يبارك فيهم وفيها وقد رفعوا راية الإسلام عاليا فجزاهم الله خير جزاء وأجزل لهم المثوبة والعطاء فيجب على الأمة بكل فئاتها وشرائحها رجالها ونساءها شبانها وشيبها أن يقدموا من أنفسهم وأموالهم وخبراتهم وجميع أنواع الدعم المادي وما يكفي لقيام الجهاد في ساحات الجهاد وخاصة في العراق وفلسطين وأفغانستان والسودان وكشمير والشيشان وعلم الله أن الجهاد اليوم فرض عين على كل مسلم والأمة آثمة أن لم تقدم ما تتم به الكفاية والتي تتم باليسير من أموالنا وأبناءنا وخبراتنا إن اتقينا الله تعالى فيا أهل الإسلام فلا يغرنكم العدو وكثرة عدده وعدته فإنما النصر من عند الله".

واكد زعيم القاعدة أن "العدو بفضل الله في مأزق شديد فإن منازلة إخوانكم المجاهدين للعدو في أفغانستان والعراق كسر هيبته وأضعف قوته واستنزف طاقته وأرغم أنفه مما جعله يتلكأ ويتخبط لاتخاذ أي قرار ذي شأن في الاعتداء على الدول التي تتحرر من هيمنته وسلطانه فأصبح كصاحب دبابة انتهت ذخيرتها لا تخيف إلا الحمقى بزمجرتها فيا أتباع محمد اصبروا وصابروا ورابطوا فالسعيد من وقف يذود عن راية التوحيد والسعيد من كرس خنجره ونفسه يدافع عن دين الله تعالى فاحرصوا أن يراكم الله حيث يحب .

ودعا إلى مقاطعة ينبغي أن تشمل دول أميركا واوروبا والدول المتضامنة معها والذين تضامنوا جميعا مع الدانمارك وينبغي أن تتواصل إلا أن ذلك وحده لا يكفي كما ذكرنا واعموا أن الدنيا دار اختبار وابتلاء فالله مختبركم بهذه الأحداث أتواصلون الذود عن دينة ونبيه (صلى الله عليه وسلم) أم تقعدون "ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيا عن بينة وإن الله لسميع عليم".

وقسم بن لادن الناس إلى ثلاث طوائف تجاه موقفهم من الإساءة للرسول:

- فئة آوت المحدث المسيء لرسول الله وتضامنت معه وهم أميركا وأوروبا ومن سار في ركابهم.

- فئة أخرى قعدت مع القاعدين فخذلت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والله مطلع علينا فينبغي للمسلم ان ينظر من أي طائفة يكون.

- طائفة ثالثة قامت تناصر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كل بسببه وأفضلهم من ناصره بنفسه وماله وقلمه ولسانه وسنانه فيا عباد الله أعدوا الجواب ليوم الحساب فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل.

وختم بن لادن حديثه بالقول "وأما المجاهدون فإننا بعون الله نعاهده على نصرته ونصرة رسوله ودينه وأمته حتى يتم النصر أو نهلك دونه فالله الله في نصرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلا يؤتى رسول الله ودينه من قبلكم فإياكم إياكم ولا يؤت المجاهدون الذين ينصرون رسول الله إنه من قبلكم فإياكم إياكم قبل الختام أحرض نفسي وإخواني المجاهدين بهذه الأبيات للشيخ المجاهد أبي منصور الشامي".