الاخت صمت الموادع
ما حدث ليس حدثا جديدا على الامة العربية والعالم اجمع .. فكل عالم هو مضطهد منذ بدأ العلم .. ولا تُرجم الا الشجرة المثمرة .. فكيف اذا كانت انسانة متل مريم نور ..لا علم عندها الا كلمة ..لا اعلم .. إختبروا بانفسكم .. الاختبار يا اخوتي سبق العلم واعيدوا النظر بالوجبات الشريعة وهذا ما حدث في الفيصلية .. وانا اشاركهم اختباري بعفوية وبصدق وبمشاعر واذا باكثرية النساء يمضغون العلكة ويردون على الخليوي ويسالون اسئلة جاهلة ..اهتمامهم بالرجيم وبالسيلكون .. وبكبسة زر للتخلص من الشحوم والهموم .. وما انا الا امراة اعيش بانفعالاتي وافعالي .. وطلبت منهن مرارا ان يحترموا ادب العلم وادي الوقت .. وهذا ما يحدث لي مع اكثيرة العرب ولقد عشت عشرات السنين في الغرب وفي اقصى الشرق ومع الفقراء والاغنياء ومع الحكام والمحكومين . ومع البدو ولم ار ما رايته في الامة التي احببتها .. وانا اعلم باننا ضحية الطمع والدولار والابراج العالية وناطحات السحاب . واعلم بان امة الوسط هي خير امة لانها تؤمن بالحكمة .. حكمة الشرق الاقصى وعلم الغرب وعندها الانبياء والاسرار .. ولكننا نحن اليوم في اسفل السافلين وهذه نعمة من الله لانها اول خطوة في الصعود .. وسنكون قريبا منارة للعالم .. هذا ما يؤكده لي معلمي الذي احبه واما الاشاعة عن معمر القذافي انه صديق لي وهذا شرف لي .. بان اكون صديق هذا الثائر وهذا المتمرد كما انني صديقة لكل عبد مظلوم ولكل قهار مجرم فالاضاض مجتمعة في قلب كل انسان وفي كل خلية الشر والخير جمعهما الله في التساوي وهذا ما قاله كل نبي ولكننا اليوم ميزان الشر اقوى ولكن لا يصح الا الصحيح وشمعة صغيرة تغلب عتمة كبيرة .. نعم ان معمر القذافي صديق في قلبي وقد وعدني بان تملكه ليبيا وما يحمله في قلبه في خدمة ما تحمله في قلبها مريم نور .. ولم اطلب منه اي مساعدة وخاصة مادية لانني قلت له لا زلت املك رغيفا .. ولكنني اذا جعت فساطرق خيمتك للمشاركة في العيش والملح والقمح والاسرار وعندما كنت في جدة لم يضايقني احد . بل اتوا الى الاوتيل صحافيون واصحاب اخلاق واصدقاء اصحاب كرم وذوق وقالوا لا تخافي ولن ترحلي ولا احد يطردك انها اشاعات مغرضة من تجار الادوية والمصالح غير الصالحة . وانا اعلم البعض منهم وللاسف طبيب وتاجر .. وهم درسوا معنا دورة في هولندا واخجل ان اقول لكم بانني من مال الله دفعت عن الطبيب الذي يعمل في المدينة المنور (( على ساكنها افضل الضلاة واتم التسليم )) حيث قال انه لا يملك المال فدفعت عنه كل ما املك حتى لا يقال عن احد ساكني المدينة انه لا يملك المال وهو طبيب وهذا الطبيب بادر بالتشويه ونشر الدعايات والكذب لانني ما اتفقت معه في مسيرته الكاذبة منذ بدايتها
ساعدته كثيرا ولكن لا انا ولا كثير من اهل الطريق لم يتفقوا معه
فصنع ما صنع .. ولن يكون الاول ولا الاخير من المغرضين فانا شكرته لانه ذكرني برسالات الانبياء وماذا فعلنا بهم ولا زلنا .. اذا كانوا الانبياء رجموا وهجروا وهاجروا فما بنا بالاغبياء مثلي فهذا شرف عظيم لي ان اهين في بلد اهين فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
واشكركم جميعا على ما فعلتم وعلى ما ستفعلون .. ولكن اشكر ايضا كل الذين ساهموا معي بالخير ولا يزالون اما بالكلمة او بالحسنة او بالمساعدة فقد امرني الله في خدمة السعودية حوالي عشرين سنة فلن انسى كل من ساهم معنا في نشر هذه الرسالة وخاصة اميرة هي احدى بنات الملفك فيصل ..هي اول من مدمت لي يد المساعدة في امريكا وكانت هذه المساعدة بامر من الله سخرنا لهذا اللقاء لنشر هذا العلم في امريكا وفي الامة العربية فمن اجلها اخدم الامة السعودية مهما كانت الطريق وعرة
وشكرا وجل من لا يخطىء
|