[المصابر]

القوات الأمريكية تعترف بغيضٍ من فيضِ جرائمها بحقّ المدنيين في العراق: ثبوت تورط قوات الاحتلال في مجزرة مدنية غربي العراق !؟

2006-05-27 :: واشنطن - وكالات ::



كشفت تحقيقات الأجهزة العسكرية الأميركية، أن البحث في مجزرة حديثة يتجه إلى إثبات أن الجنود الأميركيين قاموا بالعملية عن سابق إصرار وبدون أي مبرر.

وتمثل هذه القضية انتكاسة أخرى لـ(الرئيس الأميركي) جورج بوش الذي وصف فضيحة الإساءة إلى سجناء عراقيين بسجن أبو غريب بأنها (أكبر خطأ) لأميركا.

وكان جنود البحرية الأميركية برروا قتلهم للمدنيين العراقيين في حديثة بأنهم تعرضوا إلى إطلاق نار من قبل مسلحين، بعد أن قتل بعض زملائهم بفعل قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق.

وتتجه التحقيقات حول صدق مزاعم الجنود الأميركيين إلى إثبات أنهم كذبوا بشأن مبررات الحادث، وأنهم أطلقوا النار على المدنيين العزل بدم بارد.

وتعد هذه القضية واحدة من مئات الحالات التي قام فيها جنود الاحتلال الأمريكي بقتل المدنيين العراقيين الأبرياء بدم بارد، إلا أن الإعلام الغربي عادة ما يخفي هذه الأخبار، وتدعي قوات الاحتلال الأمريكية بأنها تمت بناءاً على حالات عسكرية خاصة، استدعت إطلاق النار!

وتحقق هيئة التحقيقات الجنائية بالبحرية الأميركية، وهي المسؤولة عن التحقيقات الجنائية المرتبطة بمشاة البحرية في حادثة وقعت في 19 نوفمبر بمدينة حديثة على بعد 220 كيلومترا شمال غربي بغداد.

وقال جيش الاحتلال الأميركي: " إن 15 مدنيا قتلوا فيما قدرت أوساط أميركية مسؤولة، الأسبوع الماضي عدد القتلى بنحو "24.

وذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز، أن من المتوقع أن يطالب المحققون بتوجيه اتهامات تشمل القتل والقتل العمد بسبب إهمال جنائي والتقصير في الواجب وتقديم تقرير كاذب.

وقالت الصحيفة: " إن المحققين العسكريين خلصوا إلى أن 12 من مشاة البحرية قتلوا بشكل غير مبرر مدنيين من العزل من بينهم نساء وأطفال بعد مقتل زميل لهم بانفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق".