[ام طه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان اخواننا في فلسطين ، في القدس ، الى حيث اسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم

كل يوم يقتّل فيهم طفل وراء طفل

واننا نمر اليوم بذكر عظيمة ذكرى الاسراء والمعراج ، فاحببت ان اورد لكم قصة هي من عجائب ما راى الرسول صلى الله عله وسلم في اسراءه

ماشطة بنت فرعون :


يروى ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو في اسرائه من البيت الحرام الى المسجد الاقصى انه شم رائحة طيبة فسال جبريل عليه السلام
ما هذه الرائحة ، فقال له انها رائحة ماشطة بنت فرعون وحكى له قصتها

لما كانت تمشط راس بنت فرعون وقع المشط من يدها ، وهذه الماشطة كانت مسلمة مؤمنة فقالت بسم الله ، فاستغربت بنت فرعون وسالت الماشطة أًوًلًك رب اله غير ابي ؟؟
فقالت الماشطةُ بلسان المؤمنة الصادقة المتوكلة على الله التي لا تخاف في الله لومة لائم قالت ربي ورب ابيك هو الله

فسارعت البنت تخبر اباها ، فاستدعاها فرعون وسالها فاقرت ، فعرض عيها الرجوع عن دينها فابت ورفضت
فحمّى لها ماءً حتى صار يغلي بشدة وهددها ان لم ترجع ليقذفن بالاولاد واحدا واحدا في النار فابت الا ان تبقى على دينها

فالقى اولادها واحدا تلو الاخر الى ان جاء الطفل الرضيع ، وقبل ان يرميه قال الرضيع ، انطقه الله الذي انطق كل شيء
قال اما اصبري فانت على الحق

وهنا قالت لفرعون لي عندك طلب، فقال ما هو ؟؟ قالت ان تجمع عظامي وعظام اولادي في قبر واحد فاجابها لهذا فالقاها فيه ايضا وماتت شهيدة هي واولادها

هذه القصة ماذا نستخلص منها ، والى ما تدفعنا

[ 15-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ام طه ]