عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 05-06-2006, 06:27 AM
مسلم عراقي مسلم عراقي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 106
إفتراضي

السلام عليكم

أولا أخي ( الوافي ) بارك الله فيك و كثر من أمثالك

آمين

ثانيا , أخي العزيز لم أقل أن قتل الجندي الأمريكي واجب , لأن المسلمين في المملكة مثلا مستضعفين أمام النظام السعودي و الجيش الأمريكي و ليس لهم جيش يقاتلون به صفا كأنهم بنيان مرصوص , ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها , و لكن لا يفتي أحد و يقول أن من فعل ذلك لم يشم رائحة الجنة و إلى جهنم و بئس المصير , واضح ؟؟

ثالثا , أخي الوافي , الحديث (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً) حديث صحيح أخرجه البخاري . و صححه جمهور من العلماء كالشافعي , ما عليه كلام

لكن السؤال المطروح هو , هل الجنود الأمريكان من المعاهدين حقا ؟؟؟

أخي ( الوافي ) المعاهدة لها شروط , ليست أهواء و مزاج .

1- هل رأيت أو سمعت أو يصح أن المعاهد مددج بالسلاح و العتاد بينما من أعطوه العهد عزل لا حول لهم ولا قوة .

2- يقول الرسول صلى الله عليه و سلم (ذمة المسلمين واحدة) فإذا أخل المعاهدون ( الأمريكان ) بالعهد في أماكن أخرى ضد المسلمين كإمدادهم بالمال و السلاح و القرارات لإسرائيل ضد مسلمي الأرض المقدسة , بالإضافة إلى محاربة و قتل و ذبح و هدم مساجد و إهانة مصاحف و هتك أعراض أخواننا المسلمين في العراق و أفغانستان , هذا الحديث ينطبق مثلا على السويدي أو السويسري و ليس الأمريكان , ألم تسمع بأسباب قيام فتح مكة و إبطاله لصلح الحديبية . و السبب أن قبيلة خزاعة و التي كانت حليفة للرسول صلى الله عليه و سلم ( رغم أن معظم القبيلة لم تدخل بالإسلام) هوجمت من قبل قبيلة بكر و هي بدورها كانت حليفة لكفار قريش , و لم تفعل قريش سوى أنها أمدت بالسلاح رجال قبيلة بكر للهجوم على قبيلة خزاعة , و رغم ذلك فقد نقض الرسول صلى الله عليه و سلم العهد مع كفار قريش و أبطل صلح الحديبة , رغم محاولة قريش الإعتذار و تبرير ذلك بالحجج الواهية ( كما هو الآن ) , فحصل فتح مكة كما وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم . فأنظروا رعاكم الله , مع أن خزاعة لم تدخل الإسلام كافة , مجرد حلف , فكيف بإخواننا و أخواتنا و أمهاتنا و مقدساتنا التي دنسوها في فلسطين فضلا عن مسلمي البلدان الأخرى المستضعفين و المظلومين و المقهورين , يقول الله سبحانه و تعالى (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصير) .

قال الله تعالى {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فَيَقْتُلُونَ ويُقْتَلُون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم}

إن نصر الله قريب

و الحمد لله رب العالمين
__________________


« لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة »