عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 17-01-2007, 04:01 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي




إقتباس:
أولا أريد أن أطلب منك أن تترضى على الصحابة الكرام عند ذكرك أسماءهم

يبدو انك لم تلاحظ انى ترضيت عليهم و تسرعت فى اقتناص الخطأ و هذا كلامى
إقتباس:
فهل كفر على ابن ابى طالب معاوية؟
و هل كفر معاوية على ؟
رضى الله عنهم اجمعين

إقتباس:
بعدها نتناقش

شوف يا أخي

قلت أنهم مسلمون
سأجاريك و أقول أنهم كذلك

فأجبني هل المسلم مبتدع؟
هل المسلم يشرك مع الله أحدا ؟

فى الحديث الشريف
"00من سنة سنة حسنة فله اجرها و اجر من عمل بها الى يوم القيامة و من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة"
الحديث لم يقول ان من سن سنة سيئة او بدعة فهو كافر
اذا قد يبتدع المسلم و لكن ذلك لا يخرجه من دائرة الاسلام




إقتباس:
أقولك الآن بعجالة لماذا خطرهم أكبر

مثال بايخ :

لك جار تريد أن تغويه و تفتك منزله و تحطم مبادؤه و ذلك على خلفية إعتداءه عليك من سنين ونشره مبادءه ببيتك
تبدأ بأهل بيتك فترجعهم لصراطك الفاسد فلما يتم ذلك
جارك لا لا تستطيع أن تنفذ إليه لمناعة مبادئه و أخلاقه
ما العمل؟
تبدأ بأولاده فتغويهم
فزوجته فإخوته
يبقى الأب صامدا إلى أن يغتاله بنوه
عندها تكون أنت صاحب المنزل و تقوم بعمل حلف مع جارك البعيد و الذي كنت تتدعي عداوته للإقناع
و يسمى ذلك حلف الشيطان


كلام جميل
فماذا تسمى اذا موافقة السعودية ودول الخليج على خطة بوش الجديدة بالعراق و دعمهم لها
اليس هو ايضا حلفا للشيطان ؟؟!!



إقتباس:
أما علي و معاوية رضي الله عنهم، فأين هم من هؤلاء
و هنا أحيلك إلى تكفيرهم لعاوية رضي الله عنه،
و أزيدك أنك ناصبي لذا أنت كافر

فماذا تقول فيهم؟

اقول هذا صراع مذاهب يجب ان يبقى فكريا لا ان يترجم الى صراعات و تحالفات مع الصهاينة و الامريكان و هم العدو الحقيقى للامة


إقتباس:
اتعرف حديث الرسول صلى الله عليه و سلم مع عدي بن حاته الطائي حين ساله عن كيفية عبادتهم لاحبارهم؟ هل تعرف بماذا اجاب عليه صلوات الله و سلامه
راجع الحديث و قارن بعقلك المجرد ماذا احل قدوات الشيعة و ماذا حرموا

انا هنا لااناقش مذاهب كما قلت سابقا
و اختلافى معهم لا يعنى ان ان استنصر بعدوى وعدوهم

إقتباس:
أما أن حديثك سياسي و ليس بعقائدي

نعم حديثى سياسى و يبدو انكم تحرفون الكلم عن مواضعه
انا اقول سياسي و اعنى بذلك ان التحالفات السياسية و مصلحة الامة يجب ان تقاس
على اساس سياسى وندع الخلافات جانبا
فمثلا عدو الجميع هو امريكا و اليهود والآخرين مختلفين معى مذهبيا
اذا فالاختلاف المذهبى يجب ان يوضع جانبا لحين القضاء على العدو المشترك
بمعنى اخر حتى لو كان من يحارب اليهود و الامريكان نصرانى او كافر حتى فيجب ان اتفق معه لانه وسيلة مساندة لى لذلك اقول حديث سياسى
ارجو ان تكون فهمت كلامى

إقتباس:
فهذه المشكلة و هي مشكلة الجميع و وراءها بنو علمان

متى كان الدين بعيدا عن أحد جوانب الحياة؟
متى فصل الدين عن السياسة؟
يا أخي لا سياسة بلا دين
نعم الدين هو السياسة
إقتباس:
و اعلم أن وراء كل موقف سياسي سواء منا أو منهم أو من الآخرين موقف ديني
نعم وديننا يأمرنا ان نعمل العقل فى جميع امورنا و لا نتخذه ذريعة لمحاربة بعضنا البعض

و اخيرا اهدى اليك هذة القصة لعلك ما اريد ايصاله لك و للجميع يكون واضحا :
يروى ابن ابى الحديد عن الخصومة بين الشافعية و الاحناف و قت الغزو التترى للعالم الاسلامى فيقول :
" لم يبق للتتار الا اصفهان حيث نزلوا عليها مرارا سنة 633ه فحاربهم اهلها و قتل من الفريقين مقتلة عظيمة و لم يبلغ التتار منهم غرضا ثم اندلع خلاف بين اهل اصفهان من الشافعية و الحنفية و صارت بينهم حروب متواصلة فخرج قوم من الشافعية الى من يجاورهم من ملوك التتار فقالوا لهم اقصدوا البلد وسوف نسلمه اليكم و لنا منكم الامان و ارسل التتار جيوشهم و كان الصراع على اشده بين الشافعية و الاحناف و فتح الشافعية ابواب المدينة للتتار على عهد بينهم ان يقتلوا الاحناف و يعفوا عن الشافعية فلما دخل التتار المدينة بدؤا بالشافعبة حليفهم فقتلوهم جميعا و لم يقفوا معهم على عهدهم ثم قتلوا الحنفية ثم قتلوا سائر الناس جميعا ثم اضرموا النار فى اصفهان حتى صارت تلا من الرماد"
هذا من نحذر منه الجميع
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45