عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 19-04-2005, 02:55 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة mohammad_792
تصحيح معلومات ..........
الأنتداب البريطاني لم يكن يملك اراضي في فلسطين وما كان يملكه فقط أماكن معسكراته ومراكز الشرطة داخل المدن وقام باخلائها أيام انسحابه بتناسق مع العصابات اليهودية لتتمركز فيها وتحتلها هذه العصابات .
أما العائلات الاقطاعية اللبنانية والسورية فكانت تمتلك ما يقارب المليونين دونم ( الدونم 1000م مربع ) وقامت ببيعها لليهود للذين معهم الأموال للشراء في حين كان الفلسطينيون في فقر شديد نتيجة الأحتلال المتكرر لأرضه منذ قرون وأشدها الأنتداب البريطاني وتحيزه الشديد لليهود .
أما اليهود فجل ما اشتروه وما كان يمتلكه السكان الأصليين من يهود فلسطين لم يتعدى المليون دونم ( غير ما اشتروه من الأقطاعيين ) مع العلم ان مساحة فلسطين تبلغ ال 27 مليون دونم اي كل ما امتلكه اليهود عند قيام الدولة العبرية لا يتعدى ال 10% من ارض فلسطين .
والآن اليكم كيف خسر الفلسطينيون ارضهم وهذا ليس عن اي كاتب اومؤرخ ولكن من الأهالي الذين عاشوا تلك الفترة والبعض احياء حتى الآن .
سنة 1947 عندما اعلنت الأمم المتحدة التقسيم رفض الفلسطينيون هذا التقسيم وحملوا السلاح ضد اليهود والتقسيم وتزامن ذلك مع خروج البريطانيين من فلسطين وتسليم الأخير معسكراته واسلحته الثقيلة والغير ثقيلة لليهود وكانت حرب عصابات اكثر منها حرب بين جيوش الى ان طلبوا الفلسطينيون المساعدة من الدول العربية وفعلا" دخلت الجيوش العربية فلسطين بقيادة الملك عبد الله , وماذا فعل هذا الملك , بدل ان يسلح الأهالي جمع اسلحتهم بحجة انهم يعيقون الجيش العربي وطلب منهم وعائلاتهم الخروج من بيوتهم والنزوح خارج فلسطين ليتسنى له القضاء على اليهود وتزامن ذلك مع العمليات الارهابيه لليهود من تفجيرات داخل المدن العربية وذبحهم للمواطنين الفلسطينيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ ممن كانوا بلا حماية ( اضرب الضعيف ليهابك القوي ) فخرج السكان الفلسطينيون من بيوتهم ومعهم مفاتيحها ودون أخذ شيء من بيوتهم ظنا" منهم انهم سيعودون بعد أيام حتى ان البعض ترك مصاغه في البيت . فخرج سكان جنوب فلسطين الى قطاع غزة وسكان السهل الساحلي الى الضفة الغربية أما سكان الجليل فعبروا الحدود الى لبنان وسوريا . اما من فضل المقاومة فحاربوا العصابات اليهودية حتى الرمق الأخير وبلا مساعدة الجيش العربي وعندما كانوا يستنجدونه كان الجنود يقولوا لهم ماكو اوامر ( هذا من تجربة اهل بلدتي لأنه من كان يرابط بجانبها وحدة عراقية ) حتى انه في احدى المعارك جاء متطوعون سوريين لنجدة أهل بلدتي فحاول هؤلاء الجنود منعهم ووصل الأمر ان أشهروا السلاح على بعضهم عند ذلك سمح لهم الجنود بالمرور . وبحكم موقع بلدتي الجغرافي حيث كانت قريبة من بلدتين عربيتين آخرين لم تستطع العصابات اليهودية احتلالها فما كان من الملك عبد الله الا ان عرض على سكان بلدتي النزوح الى خربة قريبة من رام الله والتي تحمل نفس الأسم وتعويضهم عن أملاكهم التي سيتركونها وهذا شيء رفضه أهل بلدتي . وبعد ثلاث معارك لم يستطع اليهود من خلالها احتلال البلدة عرض اليهود الصلح ووافق عليه أهالي البلدة ولكن بعض اقتطاع ما يقارب من 90% من اراضي البلدة لعائلتي منها 350 دونم والتي حتى يومنا هذا يحاول اليهود بشتى الطرق نقل اسمها اليهم بالتضييق بسبل العيش تارة وشرائها تارة اخرى ولو وافقنا لعشنا اغنياء لأن الدونم الواحد يقدر بمبلغ المائة ألف دولار امريكي .
هذا بأيجاز ما حدث في فلسطين في تلك الفترة والآن أسألكم هل بعنا ارضنا ؟
*** أخي محمد جزاك الله خير على هذا الرد فكل ما هنالك ان هناك نغمه بين اهل العراق وخصوصا الاكراد الا ما رحم الله بان اهل بيت المقدس باعو ارضهم وانا لدي معلومات من كبار السن وكان هذا تصديقا لردك.
__________________