الموضوع: ااااااااا
عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 03-03-2002, 01:23 AM
المتبع المتبع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 468
إفتراضي

رجعت حليمة لعادتها القديمة لاأدري لماذا القاسم المشترك بين الحبشية السب والشتم والتكفير هل هي من أورادهم اليومية أم ماذا ؟؟؟
بالنسبة للحصني تقي الدين فأرجع الى ترجمته عند ابن حجر والذهبي رحمهم الله وكيف أن الله خذله لكذبه على شيخ الاسلام وحتى أبغضه أهل دمشق واستتر أياما منهم ويروى أنه زار مرة أحد كبار العلماء في عصره ومصره فقال له أنت تطعن في ابن تيمية ومشايخ مشايخك تلاميذ عنده .

ولاعجب من كذب البعض فهو أمر تطبعوا عليه وألفوه لكن العجب من أستخفافهم بعقول الغير ,, وبالنسبة لزيني دحلان فقد رد عليه علماء الدعوة أكمل رد والقموه الحجر بل القموه الجبل وردودهم مشهورة وممن رد عليه برد علمي رصين العلامة الهندي السهنوري في كتابة صيانة الانسان عن وسوسة الشيخ دحلان وهو عالم هندي لاتربطه بالوهابيه بزعمكم اي صلة . وأنصح الجميع بمطالعة هذا الكتاب الرائق .

أما الكوثري حامل راية التجهم في هذا العصر فتكفيك ردود العلامة المعلمي اليماني عليه وبيان تلبيسه في النقل أصرح بيان وذلك في كتب أشهرها التنكيل وهو والله أعظم تنكيل وتكبيل للباطل وبيان لزهوقه .

أما ابن الجوزي فقد عابه علماء الحنابلة قبل الدعوة الاصلاحية با أكثر من خمسمئة عام وراجع ترجمته في طبقات الحنابلة فهل هؤلاء وهابية وقبلها خلقوا ؟؟؟؟ بل في عصره هو شدد اعوام الحنابلة عليه الغارة حتى قال لولا الامام أحمد وابن هبيرة لتحولت عن المذهب وهذا دليل أن مقالاته لم تكن ترضاها عوام الحنابلة فضلا عن علمائها وبالجملة فهو أمام في الوعظ وعمر حتى جاوز التسعين وله في كل فن رايه وفي كل علم دراية رحمه الله لكن لايسلم الاصاحب القبر وقد نقده علماء مذهبه وهم ابصر به منك .

أما بالنسبة لكم يا قلم الحق فأتنم أحباش ...... وكفى بهذه الكلمة دليل شناعة وكفى بها كلمة تثير النفس المؤمنة فكم عانى منكم الاسلام أشد معاناه ولكم في ذلك القدح المعلى وما فتاوى حبيشكم عنا ببعيد ولاأعلم أحد من العلماء لم يصدر بيانا بين فيه خطورتكم على الاسلام ومنهم الازهر والبوطي أستاذ الاشاعرة في الشام وانتم تنتسبون زورا وبهتانا الى الاشاعرة والشافعي ويكفي أن الاخوين الارناؤوط كانا حبشيين ومن الله عليمها بالهداية وهذه نصيحة لكل حبشي :
أسال نفسك لماذا أتهجم على أبن تيمية ومن هذا العالم الذي حصرت أخطأوه لم تتجاوز العشرة بعد أشد أنواع البحث والتنقيب عن الاخطاء والاحباش أعظم الناس أتقانا لهذا الشر وهو البحث الشديد عن الزلات وتصيد الاخطاء والهفوات ولي عنق الكلمات .
ومع ذلك من كتبه وفتاواه التى تعد با الآلاف لانحصى الابضع أخطا والصواب فيها معه أو قد يكون له فيها مسوغ فلماذا لاأقراء كلامه وانظره نظر الباحث عن الحق لا الباحث عن الشر وأنا متأكد من عدل حكمك وأنصافك في هذا العالم .

أخوك المتبع