عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 27-03-2005, 03:18 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الإخوة الكرام
قلم المنتدى ، أبو جوري ، الهادئ ، غيث

أشكر لكم مروركم لعاطر من هذا الموضوع وتعليقكم عليه
واسمحوا لي أن أضيف إلى ما كتبتموه بضع كلمات

بن لادن كان يقاتل السوفيت في أفغانستان بسلاح أمريكي وتمويل أمريكي
وحينها كانت حبيبة قلبه أمريكا
بن لا دن كان يقاتل في أفغانستان بأموال سعودية ودعم سعودي
وحينها كانت السعودية معقل الإسلام وملاذه

وفي حينها أيضا كانت أمريكا هي أمريكا والسعودية هي السعودية
وكانت العلاقات الدبلوماسية والعسكرية هي ذات العلاقات

بقي أن نعرف
لماذا إنقلب بن لادن على السعودية وأمريكا ..؟؟؟
لأن أمريكا كانت تتخذه ( حمارا ) تركب على ظهره هو لتحقيق غايتها في محاربة السوفييت ... ( وقد نجحت )
ولأن السعودية كانت تدعمه بالمال والسياسية فعندما انتهى الجهاد أراد أن يستمر ليبني له مملكة ودولة في أفغانستان
فخلق الصراع بين قادة المجاهدين هناك وأوغل صدورهم على بعض
وقتل عبد الله عزام وكل مصلح كان يسعى للخير ليستفرد بالأمر
واستقطب ( حثالة الشعوب ) ليتخذهم مطية يركب على ظهرها كما فعلت أمريكا معه سابقا ، ووعدهم بالأموال الناتجة عن زراعة المخدرات وتسويقها
حتى أن أفغانستان كانت في أيام الطالبان أكبر دولة في العالم منتجة للمخدرات ، وماذاك إلا ببركة بن لادن وجماعته من حثالة الشعوب الذين أدمنوا على الشم والنفخ
وقد أعلن بن لادن في أحد تصريحاته ( وما أكثرها ) أنه أعطى البيعة ( للأعور الدجال ) ملاهم عمر
والغريب أن من أعطى البيعة شرعا فلا يحق له أن يأخذها
وما نراه من قبوله لمبايعة الزقاوي وكلاب النار في السعودية إلا دليل على غباء فاحش في هؤلاء القوم
ولعلي أتجاوز هذه النقطة إلى غيرها لأقول
هم كانوا في أفغانستان ، وأتت إليهم أمريكا بطلبهم
وكانوا يقولون إما النصر وإما الشهادة
وقد أخزاهم الله ولم ينتصروا على أحبابهم القدامى الأمريكان
ولهذا كان من الواجب أن يحصلوا على الشهادة التي يرجونها
ولكنهم علموا أنهم بموتهم سيفقدون مالا كثيرا من وراء زراعة مخدراتهم
فأرادوا أن يبحثوا عن بلد آخر ، يطلقون فيه اللحى ليخفوا تحتها ذلك المسحوق الأبيض مع قليل من الطيب وينتقلوا من بلد إلى بلد كما فعل أذناب الطالبان

تلك للأسف هي حقيقة بن لادن والحثالة التي تعمل معه
وللأسف أننا اكتشفنا ذلك متأخرين ، ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن تكون كللمته هي العليا ، فقد خيّب الله أفعال ذلك الكاهن اليهودي القابع في جبال أفغانستان منتظرا لما يأتيه من تجارة المخدرات ليغذي بها أذنابه هنا وهناك تحت ما يسمى بالجهاد

وليت شعري لو علم أولئك أن جهادهم ليس إلا في المخدرات والصبيان
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }