عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 18-01-2007, 07:36 AM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

ويتبين لك أخي المسلم وقاحتهم وسوء أدبهم وطعنهم في زوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة, الذي هو طعن في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم, بل طعن في الله سبحانه وتعالى من خلال رواية أحاديث تظهر ما تكنه صدورهم, منها قول القمي في تفسيره في قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا .. ـ يقول ـ إنها نزلت في اتهام عائشة لمارية القبطية)( تفسير القمي 2/318).

وأيضاً في قوله تعالى (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ـ قال ـ إن العامة رووا أنها نزلت في عائشة وما رضي الله عنه'ميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة, وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به بعض النساء المنافقات)( تفسير القمي 2/99).

وفي تفسير البرهان لهاشم البحراني يورد هذه الرواية في لعن أبي بكر وعمر (عن محمد الباقر… من وراء شمسكم هذه أربعون شمساً, ما بين عين شمس إلى عين شمس أربعون عاماً فيها خلق عظيم ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه, وإن من وراء قمركم هذا أربعين قمرا… ـ إلى أن قال ـ قد أُلهموا كما أُلهمت النحلة لعنة الأول والثاني ـ أبي بكر وعمر ـ في كل الأوقات, وقد وكل بهم ملائكة متى لم يلعنوا ُذبوا)( تفسير البرهان 47/ لهاشم البحراني).

بل إن وقاحتهم وسوء أدبهم بلغت حداً أن اتهموا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي زوّجه علي رضي الله عنه ابنته أم كلثوم, بأنه كان مصاباً بداء لا يشفيه إلا ماء الرجال ـ قاتلهم الله أنّى يؤفكون ـ كما في كتاب اسمه (الزهراء) لأحد طواغيتهم في نجف العراق.

وما دعاء الجبت والطاغوت عنا ببعيد, والدعاء يقع في صفحتين ممهوراً بأختام عدة من طواغيتهم منهم الخوئي ومحسن الحكيم وشريعتمداري..
ويبدأ هذا الدعاء (اللهم العن جبتي قريش وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين حرفا كتابك…)(صورة عن كتاب تحفة العوام).

وبلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله صلى الله عنه وسلم أن فضّل عليهم شعب إيران كما يذكر ذلك في وصيته (وأنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز في عصر رسول الله)( الوصية السياسية ص 23 /الخميني).
ويقول هذا الخبيث في سبه لخير الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم (إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين, وما قاما به من مخالفات للقران, ومن تلاعب بإحكام الإله, وما حللاه وما حرماه من عندهما, وما مارساه من ظلم ضد فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم, وضد أولاده, ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين).
ثم يقول في الصفحة الأخرى (وأن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقين والجائرين غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة, وأن يكونوا ضمن أولي الأمر)( كشف لأسرار /الخميني,126-127).
ويقول هذا الطاغوت في حق عمر رضي الله عنه: (وأغمض عينيه, ـ ويقصد النبي صلى الله عليه وسلم ـ وفي أُذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية, والنابعة من أعمال الكفر والزندقة, والمخالفة لآيات ورد ذكرها في القران الكريم)( كشف الأسرار/ الخميني 137).

وحتى بنات النبي صلى الله عليه وسلم تطاولوا عليهن بحجة أنهن لسن بناته صلى الله عليه وسلم فيقول الخالصي في حديثه عن أختي الزهراء ـ رقية وأم كلثوم ـ (ما زعمه ـ ابن تيميه ـ من أن تزويج بنتيه لعثمان فضيلة له من عجائبه من حيث ثبوت المنازعة في أنهما بنتاه) ويقول (لم يرد شيء من الفضل في حق من زعموهن شقيقاتها ـ فاطمة ـ بحيث يميزن به ولو عن بعض النسوة) ويقول (قد عرفت عدم ثبوت أنهما بنتا خير الرسل صلى الله عليه وسلم وعدم وجود فضل لهما يستحقان به الشرف والتقدم على غيرهما)( منهاج الشريعة 2/289,290,291 - الخالصي).

أبعد هذا يقول هذا الرافضي (إنه لا يوجد مسلم على أديم الأرض يبغض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لأنهم أصحابه…) .
نعم لا يوجد مسلم يؤمن بالله والرسول صلى الله عليه وسلم وأن ما جاء به من عند الله حق وأن الدين وصل إلينا بتمامه بلا زيادة ولا نقصان, يُبغض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين عن طريقهم وصل إلينا الدين بفضل الله ومنّه علينا.

أما من يطعن في دين الصحابة الذي هو طعن في الدين نفسه فليتخير لنفسه أي ملة شاء غير الإسلام.

وأما هذا التدجيل واللف والدوران فهو بإذن الله لا ينطلي على المسلمين الذين شربوا حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأهل بيته الأطهار منذ نعومة أظفارهم. ولا ندري أين هم من قول علي رضي الله عنه في مدح صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في نهج البلاغة: ( أين القوم الذين دُعوا إلى الاسلام فقبلوه وقرؤوا القران فأحكموه وسلوا السيوف من أغمادها وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً, مُرة العيون من البكاء, خمص البطون من الصيام ذُبل الشفاه من الدعاء, صفر الألوان من السهر, على وجهوهم غبرة الخاشعين, أولئك أخواني الذاهبون فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم)( نهج البلاغة 235).
ويقول في موضع أخر: (لقد رأيت أصحاب محمد فما أرى أحداً يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثاً غُبراً, وقد باتوا سجداً وقياماً, يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم, كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم, إذا ذُكر الله هملت أعينهم حتى تبلّ جيوبهم, ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب ورجاء الثواب)( نهج البلاغة 189).

أقول: هذه صورة من حب أهل البيت لإخوانهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا كما يدعي أولئك الزنادقة .

فيا أيها السني الموحد لا تغرك أبواق دعايتهم المأجورة وأزلامهم الذين باعوا دينهم بعرض حقير من الدنيا, الذين يدعون الى التقريب ـ ولا أدري أي تقريب والقوم لا زالت كتبهم المليئة بالسب والشتم لخيار أمة محمد صلى الله عليه وسلم تباع بل توزع مجاناً قربة للشيطان الرجيم ـ

ولا يغرك معسول كلامهم.
وتذكر أخي المسلم ماذا فعلوا بالمسلمين أيام تمكنهم, تذكر مصير ألفي ألف من المسلمين بما فيهم الخليفة العباسي والعلماء قُتلوا على يد الوثني هولاكو وجنده بخيانة ابن العلقمي وزير الخليفة تلميذ نصير الدين الطوسي, ويعدّون ذلك من إنجازاتهم ومفاخرهم كما يذكر ذلك المؤرخ الرافضي الخوانساري في ترجمته (لنصير الكفر الطوسي)( روضات الجنات/578).

أليس هذا استغفالاً للمسلمين وضحكاً عليهم؟
أو ليس العيب بالمسلمين أن تنطلي عليهم حيل هؤلاء ودموع التماسيح التي يذرفونها على وحدة المسلمين ولم الشمل ومواجهة العدو المشترك؟.

إن ما يحتاجه المسلمون اليوم هو وضوح الرؤيا ومعرفة الغث من السمين ومعرفة أعدائُه الذين يتسترون بالإسلام من قاديانية وأحباش وروافض ومن لف لفهم من الفرق الخارجة عن الإسلام, وذلك أن العدو الخفي أشد خبثاً من العدو الظاهر.

وصدق عليهم قول المولى عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قدت بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر, قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * ها أنتم أولاءِ تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنّا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ, قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور* إن تمسسكم حسنة تسوءهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها, وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا, إن الله بما يعملون محيط} [آل عمران: 118/120].

ختاماً أسأل الله العظيم أن ينفعنا بهذه الكلمات ومن يقرأها من المسلمين ويجعلها في ميزان حسناتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون, وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصل اللهم على محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
ان يسرقوك{بلوشستاننا} من تاريخنا
لن ينزعوك من صدورنا{ بلوشستاني... الهوية و الانتماء..حتى الممات}
{هدفنا اعادة البناء و تصحيح المسار لهذة الصحوة}
:: احرام على بلابله الدوح،حلا ل على الطير من كل جنس::http://www.peakbagger.com/map/r434.gif