عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 21-09-2004, 11:24 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

نرحب بعودة الدكتور الأهدل مجدداً والكتابة في الخيمة

وجزاك الله خير على هذا الموضوع والذي يحوي عدة أمور :

النقطة الأولى :السفير جون ديميتري نجروبونتي :
خلاف ماذكرعنه في الرابط الذي وضعته فهو أيضا يسير على درب باقي أعضاء إدارة (بوش) ممن لديهم خبرة في المجالات التجارية حيث شغل خلال السنوات الماضية منصب نائب المدير التنفيذي لإحدى الشركات الأمريكية الكبرى.
ويُقال أنه بسبب ماضيه المظلم فانه يتحاشى اللقاءات الصحفية
بل أن بعض الكتاب الأمريكان وصفوه بأنه مدافع قوي عن المصالح الأمريكية وفي نفس الوقت لايراعي مسألة الحفاظ على حقوق الانسان وانه شخص سئ السمعة

http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/18052004/ac6.htm

النقطة الثانية : وهي من يحكم العراق ؟

السفير الأمريكي أم الحكومة العراقية ؟
للأسف انه السفير الأمريكي
فعندما أعلن الرئيس العراقي الياور قراراً يعفو فيه عن كل الذي استخدموا السلاح ولكن السفير الأمريكي أعلن بتصريح في اليوم التالي بأنه لن يقبل بهذا العفو ضد من وجه السلاح في وجه الجنود الأمريكيين !!!!

وأعلن السفير الأمريكي بأنه سيعمل على إعادة اعمار العراق واجراء الانتخابات والكثير من الأمور الداخلية التي ليست من مهام سفير أي دولة !!

هذا يعني أنه ليس سفير بل هو من يدير الحكم بالعراق

النقطة الثالثة : رجال المقاومة:

إقتباس:
وهل جميع التفجيرات التي تتم ضد الشرطة العراقية، والمدنيين العراقيين في منازلهم وشوارعهم وأسواقهم ومدارسهم، بالسيارات المفخخة أو الصواريخ والقنابل التي لا يعرف لبعضها مصدر، هي من فعل المقاومة العراقية، أو أن هناك أيادي مشبوهة من المحتلين وإخوانهم الصهاينة وعملائهم المحليين والعالميين، تتولى القيام بكثير من تلك الأعمال، لإثبات استمرار الإرهاب وفقد الأمن اللذين تتخذهما قوات الاحتلال حجة لبقائها، حتى تحقق أهدافها المرسومة لتغيير خريطة المنطقة تغييرا يمنح الدولة اليهودية الهيمنة الكاملة على دولها وشعوبها؟
نحن نقرأ كثيراموضوعات ولكننا لانحللها .. ومنها تعاقد جيش الاحتلال الأمريكي في العراق مع آلاف النصارى " المارونين " اللبنانيين .. وقد يكون هنالك أعداد أخرى من دول عربية ولكنهم " نصارى " ودفعت أمريكا لهم رواتب بحدود 4000 دولار أمريكي في الشهر !
هؤلاء قد يكونوا من منفذي العمليات الهجومية ضد الشرطة والجيش والأهالي ليوحوا للأهالي أنهم من المقاومة.. فاللغة والشكل تساعد على تقمصهم هوية المقاومة .. وهذا يضعف دور المقاومة وسمعتها والتأييد الجماهيري لها من كافة الشعوب الاسلامية .

تحدثت مع قريبات لاحدى صديقاتي العراقيات حين حضورهن لأداء العمرة وبينوا أن مانراه في التلفزيون أقل بكثير مما يحصل والتفجيرات بالعشرات في عدة مواقع وفي كل ساعة وهم يشكون أن هذا من فعل المقاومة ولكن عندما يموت رجل شرطة أو من الجيش العراقي فان أهلهم يصبوا جام غضبهم على رجال المقاومة .
__________________