الموضوع: ولي الأمر شرعا
عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 13-05-2004, 11:17 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

الإخوة

الوافي
أحمد
غيث
إش بك يا شيخ

لي مطالب متواضع جدا أظننا نتفق عليها جميعا

1-أن نعطي لرأي الشرع في الحكم ونواقض الوضوء نفس الأهمية .

2- أن ننزه الإسلام عن المفارقة التي نراها من توق شعوب العالم جميعا للتقدم والتوحد ومحاربة الفساد ( اوروبا مثلا) وتبريرنا لعجزنا وفرقتنا وتردي حالنا باسم الإسلام.

3- أن نعترف بأن سقوط كثير من الشيوخ ( ذوي العلم) وجعل الإسلام على أيديهم مجرد أداة رخيصة بيد الحاكم بل بأيدي أعداء الأمة من الكفار يحلل الجهاد ويشجعه ضد روسيا ويجعله إرهابا ضد أمريكا، ويحرم الصلح مع اليهود تارة ويحله أخرى، سقوط العلماء هذا وفقدان الثقة بهم هو الذي جعل من الشباب المتحمسين حيارى دون علم، يقتلون إخوانهم ويهدمون بدل أن يكون حماسهم أداة للبناء ونهضة الأمة.

يكفي أن نعلم أن الإسلام في أي بلد مسلم لم يزيف كما زيف في البلاد العربية، فكمال أتاترك كفر كفرا واضحا ولم يستغل الإسلام. ومنذ سقوط الخلافة لم ترتكب في أقطارنا العربية موبقة مالية أو سياسية أو اجتماعية إلا بفتوى من شيخ أو شيوخ.

4- ما بالنا نرتفع بحكامنا فوق رسول الله. فقد سأله الصحابة عن موقفه يوم بدر أهو رأي أم وحي؟ وانتقدوه في غنائم حنين فدافع عن نفسه ضاربا المثل للحاكم. وهو الذي عرفنا الوحي منه.

5- أن يكون غضبنا لله واحدا إن لم يكن متناسبا مع أهمية المخالفة. ولا يخفى عليكم أن التشدد في أمور لا اريد تعدادها منعا لاحتمال فهم تخصيص بلد بعينه قابله تسامح كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــر في أمور كبيـــــــــــــــــــــــــــــــرة.

وأهديكم هذه:


جريدة الحياة

الثلاثاء 14- 3 – 1995

900 عام على الحروب الصليبية

دمشق – من مازن بلال

خلال شهر رمضان من العام 1099 شهدت بغداد حدثا خارجا عن المالوف إذ قام القاضي أبو سعيد الهروي بالإفطار علنا في المسجد خلال صلاة الظهر، مسجلا سابقة توازي برأيه سقوط القدس في العام نفسه بأيدي الصليبيين. ولكن القاضي الذي حمل بنفسه آلام من نجا من مجزرة الفرنجة داخل أزقة القدس أراد تحطيم الصمت وربما فضح التناقض بين غضب الناس لإفطاره ولامبالاتهم حيال انتهاك الحرمات العامة.

إن موقف القاضي أبي سعيد مذكور في كتاب " الكامل في التاريخ، لابن الأثير " ويثبت المؤرخ قصيدة للشاعر أبي لمظفر الأبيوردي تصف الهول الذي نقله القاضي.



[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
تمعّر الشيخ من طولٍ وقد قصُرا = ووسّع الشرح للحكام واعتذرا

فعورة الأمّة المنكوبِ حاضرها = لابأس يكشفها المحروس مفتخرا

فللشريعة أبواب مفتحة = لها اتساع لجيش الكفر إذ عبرا

لكن إزاء دبيب النمل ضيقةٌ = قول الشيوخِ!! يظل العلم معتبرا

قالوا الخلافة عند العرْب مفسدةٌ = فاقنع بهذا وإلا قيل قد كفرا
[/poet]