هكذا تقول أدبيات الرافضة حيث أنهم يطمعون في إعادة النظر في قرار هئية الأمم فيما يخص البحرين كدولة عربية سنية ليعيدوا أستفتاء شعبي أخر يحدد هوية البحرين والعجيب أنهم لم يمتلكوا السلاح النووي بعد .
ومازالت لديهم خطوات أخرى تجاه المنطقة من العراق إلى لبنان إلى البحرين والأمارات وعمان و أحقية المملكة في التوحد بأدارة المشاعر المقدسة
هؤلاء الفرس هم الخطر الحقيقي على المنطقة ويأتون في الدرجه الثانية بعد الكيان الصهيوني لما لهم من بعد شعبي وولاء أبناء مذهبهم في الدول العربية
وستعمل أمريكا في استثمار تلك التوجهات بما يخدم مصالحها ومصالح الكيان الصهيوبي والمزيد من أبتزاز دول الخليج لحفظ أمنهم مع الحفاظ على أستمراريه هذا الخطر و وتفعيله في حدود تسمح بأبقاء التوتر في المنطقة العربية على وتيره لا تعطل مصالحها وتحقق إشغال دولنا العربية عن تحقيق خططها التنموية .
وليس أمام دول الخليج خاص والعرب عموماً سوى السعي الحقيقي في أمتلاك السلاح وتصنيعه والعمل على توزيع العلاقات الدولية مع أطراف ذات ثقل عالمي كالروسيا والصين و الهند والأتحاد الأوربي وتفعيل العمل المشترك فيما بينها وبين الدول الأسلامية كباكسنان وتركيا والتقييل من الإعتماد و التعامل مع والولايات المتحدة مع السعي الحقيقي للحد من دورها في المنطقة .