أخي الفاضل عصام الدين،
لو المرأة بعد الظلم وجدت الحنان ممن تحب، فما أجمل الظلم والعنف هنا وياريت يكون كل يوم،
اجل المرأة تنسى بسرعة كل ما لاقته من عنف وظلم وتعسف ووو بلحطات بسيطة جدا تقضيها مع من تحب، ولكن العوض على الله فهذا كلام خيالي،
وأعود لأعلق على الركود الذي يعانيه المجتمع بكل الأمور بدأ بالامور السياسية الخ....
وما المرأة بهذه الحياة الا رمز لماهو جميل ونوع من الطمئنينة ولو نظر اليها الرجل بنظرة مثالية فسيجد أنه أبدا لن يستطيع الاستغناء عنها فهي حقا أجمل معنى للحياة وما أجمل أن يسمو بها نحو السماء...
والمرأة تعطي الكثير الكثير مقابل القليل، فهل يحق للرجل ان يحرمها من أقل من القليل ايضا؟؟
هي فعلا تعاني خصوصا مع المجتمعات التي فهمت الدين خطأ، فأصبحت المرأة هناك ليست أكثر من وسيلة او بمعنى أصح آلة ومكانها الوحيد اما المطبخ او الفراش وغير ذلك فلا اساس لها،
أتعرف أن العنف الجسدي أهون بكثير عند المرأة من تجاهلها نفسيا، فلنفرض انها تعرضت للضرب مثلا فلابأس ان كانت تحب زوجها والجميع يغضب ولكن لايحق له ان يجرح مشاعرها فصدق هي ارق من ان أصفها، هذه هي المرأة بكل بساطة.
ولكن مع الاسف إستُغلت بطرق متنوعة وكلها تعسفية والدين بريئ من كافة هذا الظلم، وأختصر القول بأن الفهم الخاطئ للدين هو السبب بكل ماتعانيه المرأة من مشاكل وعنف مجتمعي
إقتباس:
|
الحديث شيق، والوقت ضيق، ونخشى أن نُعَيّق....
|
نونونونو عيقتي بزاف
دمت بخير أخي الغالي عصام.