انتقد د. إبراهيم الجعفري- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- تراجع الدور الإستراتيجي المصري في المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، وانكفاء الدبلوماسية المصرية على نفسها؛ حيث تحولت مصر إلى دور الوسيط بين الدول العربية والعدو الصهيوني والأمريكي- على حد قوله- بعد أن كانت مصر طرفًا فاعلاً في جميع القضايا الإقليمية، وذلك منذ انتهاج سياسات كامب ديفيد في أواخر السبعينيات وحتى الآن.
تحول دور مصر إلى استضافة مؤتمرات فقط على أرضها بما اصطلح على تسميته (
شرمخة) القضايا أي عقد مؤتمرات بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وطالب الجعفري بإلقاء الضوء على هذا التراجع في الدور المصري إقليميًا ودوليًا، وتحديد الأسباب الكامنة وراءه والمتسببة في فقدان مصر ريادتها التي تميزت بها دائمًا وفقدتها خلال العقدين الماضيين!
هذا ما يقوله المصريون ( اللي مش هنا) الذين يعرفون أن مصر فقدت ريادتها بتوقيعها
ووقوعها في مصيدة كامب ديفد الشهيرة والتي تحاول أن تتملص منها دون فائدة بعد أن ثبت
أنها همشت على مستوى المنطقة ولم تستفد من الوعود التي أعطيت لها وأصبحت كالمعلّقة .
لا فائدة من ذكر ما قامت به مصر سابقآ ... فالعبرة بالنتائج والمحصلة الأخيرة ...
نحن نأمل أن تتخلص مصر أولآ من الإحتلال الصهيوني على أراضيها ومن ثم يمكن أن
تتقمص اي دور يعيد لها بعض الإعتبار من ما لحقها من العار ...
قال مفاوضات وجيوش قال !!... الله يصلح الحال 