[ابو محمد الانصاري]

الحمدلله

بشرك الله بالجنان والحور الحسان اخي الحبيب المصابر

بيان من مناصروا أهل السنة حول تفجير السيارة المفخخة في مدينة الصدر (السبت)

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

قال تعالى (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ) التوبة الآية 12

في كل يوم يرى العالم ويسمع ما تفعله المليشيات الرافضية كجيش المهدي وقوات بدر وغيرها بأهل السنة في العراق، وهذه الأعمال هي بمباركة وتأييد ومؤازرة من الحكومة الرافضية بقيادة المالكي، حتى صارت السيطرات تنصب في وسط الشوارع الرئيسية في بغداد وفي وضح النهار وبلباس حكومي ويستقلون سيارات تابعة لوزارة الداخلية الفارسية ويقومون بإعتقال أهل السنة على الهوية ويقتادوهم إلى جهة مجهولة، ومن ثم ما الذي يحدث بعدها...

بعد يوم أو يومين تلقى جثثهم في الشوارع وقد أذيقوا شتى ألوان التعذيب من تكسير الأطراف والتزريف بالدريل الكهربائي وحرقهم بالتيزاب (ماء النار)وقلع الأعين والأظافر وحتى بعد تعذيبهم لايطلقون عليهم الرصاص ليقتلوهم ولكن يتركوهم كي يموتوا ببطئ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أما نساء أهل السنة ففي سجون الروافض معتقلين يقوم الروافض بإغتصابهم وتعذيبهن وتهمتهن أنهنَ من أهل السنة ولاحول ولاقوة إلا بالله.
وفي الآونة الأخيرة تمادوا في غيهم أكثر مما هم فيه وقاموا بعمليات خطف لأطفال اهل السنة بأعمار لاتتجاوز 7 سنوات ومن ثم تعذيبهم وقتلهم كما حدث في عدد من مناطق أهل السنة في بغداد.

أما المصاحف والمساجد وشيوخها وكل مقدسات المسلمين فالإنتهاكات مستمرة بل هي بإزدياد وما البصرة وأحداثها عنا ببعيد حيث قتلوا المصلين في داخل مساجدهم ولاحول ولاقوة إلا بالله، وكان آخر الهجمات ماحدث يوم أمس في صلاة الجمعة في المقدادية في محافظة ديالى حيث قام افراد جيش المهدي بمساندة أفراد من الحرس الثوري الأيراني بالهجوم على المصلين الآمنين العزل في المقدادية.

لذلك عزم إخوانكم المجاهدين في جماعة مناصرو أهل السنة على تلقين الروافض درساً لن ينسوه ما بقوا أحياء ، وتم ذلك اليوم والحمد لله حيث تم إدخال سيارة مفخخة فيها كميات كبيرة جداً من المواد شديدة الأنفجار في وسط معقل جيش المهدي فيما يسمى (بمدينة الصدر) وهي الحصن الحصين للروافض والذي ينطلقون منه ليشنوا أبشع عمليات الغدر والقتل ضد أهل السنة وتم تفجيرها بالقرب من وكر يجتمع فيه الروافض وعلى دوريات ترتدي زي الشرطة تابعة لجيش المهدي وتم بعون الله قتل ما لايقل عن 100 رافضي أغلبهم من جيش المهدي وجرح أكثر من 100 آخرين.
لذلك نقول لكل من:
الروافض:نقول لكم أنتم من ابتدأتم ونحن نرد على إعتدائكم وهذا العالم كله يشهد أن ما تسمى (مدينة الصدر)لم يمسها أحداً بسوء طوال السنوات الثلاثة الماضية إلا بعد ما قام به أهلها (الروافض الهمج)من إعتداءات على مقدساتنا وأهلنا بعد تفجيرات سامراء وإستمرت إلى هذا اليوم.

عليه نقول لعقلاء الشيعة توبوا الى الله وكفوا عن محاربتنا لتنجوا بأنفسكم وأهليكم ودياركم، أما اذا واصلتم عمليات القتل والتعذيب والتشريد والإختطاف ضد أهل السنة فقد أعددنا لكم ما تشيب منه رؤوسكم وهذا الذي رأيتموه اليوم هو غيض من فيض، ونقسم بعزة الله أن دماء أهلنا من الشيوخ والنساء والأطفال والرجال لن تضيع سداً ما دام في الأمة رجال يذودون عنها.

الحكومة العراقية الرافضية: من يريد القتال ينزل إلى الساحة لا أن يختبأ بين أحضان المريكان بالمنطقة الخضراء.اما ما تسمى بـ (الخطةالأمنية المزعومة) ما هي الآ وهم تكذبون به على أنفسكم وعلى من حولكم ... وهذا هو الدليل.

الى كل من يدين العملية من المسلمين في العراق :نقول لهم كفى هذا الخور والضعف أطفالنا يقتلون ونسائنا تسبى ورجالنا وشيوخنا يعذبون امام اعينكم بل انتم أول من يعلن عنها ويحدد فاعلها، أفحينما نرد على دماء اهلنا التي اريقت تدينون أعمالنا .. ماذا تريدون ان نفعل نرى أنهار الدم تراق من اهلنا على يد الروافض ابناء المتعة ونسكت والله لايقول هذا عاقل، فإن كنتم عاجزين عن الثأر لهم بإيديكم فلا تثبطوا من يفعل ذلك.

لذلك كانت هذه العملية هي الرد الطبيعي لما تقوم به المليشيات الرافضية وخصوصاً (جيش المهدي) من تشريد وإختطاف وتعذيب وتقتيل لأهل السنة في العراق، والله أكبر والنصر للمسلمين.


جماعة مناصروا أهل السنة

5/جمادى الآخر/1427

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)